جوليان مور ممثلة أميركية من مواليد 3 كانون الأول عام 1960. رُشّحت لأربع جوائز أكاديمية، وفازت بجائزة الأيمي عام 1988 عن فئة أصغر ممثلة بارزة في "الدراما الصباحية"، وحصلت على جائزة الغولدن غلوب عام 1994 عن دورها في فيلم "طريق مختصر".

طفولة جوليان مور الى جانب والديْن داعميْن

"جولي أن سميث" المعروفة بجوليان مور، ولدت في كارولينا الشمالية، في الولايات المتحدة الأميركية. كان والدها بيتر مور سميث يعمل في الجيش الأميركي وكانت والدتها آني، محلّلة نفسية من أصل اسكتلندي. لدى جوليان مور شقيقة تُدعى فاليري وشقيق يُدعى بيتر مور سميث ويعمل ككاتب. حصلت جوليان مور على الجنسية البريطانية عام 2011 تكريماً لوالدتها بعد وفاتها.

تنقلت جوليان مور في فترة الطفولة بين ولايات أميركية بسبب وظيفة والدها مما جعلها تلتحق بعدد كبير من المدارس وبالتالي أثر ذلك على حياتها الاجتماعية. ثم انتقلت جوليان مور وهي لم تبلغ الـ 16 سنة بعد من عمرها، مع أسرتها إلى فرانكفورت في ألمانيا.

​​​​​​​ جوليان مور بارعة في التمثيل منذ صغرها

كانت جوليان مور ناجحة في دراستها حتى أنها خططت لدراسة الطب ولم تفكر حينذاك في التمثيل مُطلقًا. عشقت القراءة وشاركت في مسرحيات المدرسة ونصحتها معلمتها أن تمتهن مهنة التمثيل. لم يعارض والداها الأمر، لكنهما طلبا منها استكمال دراستها الجامعية فالتحقت بجامعة بوسطن وتخرجت منها عام 1983. بعد تخرجها انتقلت الى نيويورك وعملت كنادلة في البداية ثم شاركت في احدى حلقات مسلسل (The Edge of Night) عام 1983. تنوعت أدوراها منذ ذلك الحين وسطع نجمها ونالت عام 1998 ترشيحا لجائزتي الغولدن غلوب والأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم (Boogie Nights).

وفي عام 2000 نالت جوليان مور ثاني ترشيح لها لجائزة الغولدن غلوب ولكن هذه المرة كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم (An Ideal Husband). أيضًا عام 2000 شهد ترشيحا آخر لجوليان مور حيث رُشّحت لجائزتي الغولدن غلوب والأوسكار كأفضل ممثلة في دور رئيسي عن دورها في فيلم (The End of the Affair).

جوليان مور وفضيحة التحرّش​​​​​​​

انضمت جوليان مور مؤخرًا الى قائمة الفنانات الأميركيات اللواتي، يتّهمنَ الكاتب والمخرج الأميركي جيمس توباك، بالتحرش الجنسي بهنّ.

وذكرت صحيفة "US Today" الأميركية أنّ جوليان مور، أرسلت تعليقين إلى موقع صحيفة" Los Angeles Times"، وهي الصحيفة التي فجّرت قضية تمسها شخصياً، تفيد أنها وقعت ضحية لسلوك جنسي غير لائق من قبل مرشح الأوسكار "جيمس توباك" 72 عامًا، حيث حاول مرتين استخدام ألفاظ جنسية مسيئة معها لدعوتها إلى مطارحته الفراش، في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي.

وبذلك تكون جوليان مور المدعية رقم 193 من بين اللواتي اتّهمنَ "توباك" بالتحرش الجنسي بهنّ.

جوليان مور الكاتبة

كتبت جوليان مور سلسلة من الكتب تضمنت سبعة أجزاء للأطفال بعنوان Freckleface Strawberry.​​​​​​​

​​​​​​​وقالت جوليان مور خلال حديثها عن كتابها السابع لإحدى المحطات التلفزيونية عن سبب حبها للكتابة للأطفال :"بأن الكتب مهمة للأطفال لأنها تساعدهم بشكل ملحوظ في أن يتعرفوا على أنفسهم بشكل صحيح". وتشدد جوليان على أنها في هذا الجزء من الكتاب أرادت ان توصل رسالة للأطفال بأن يكونوا مرتاحين مع أنفسهم مهما كانت مواصفاتهم .

وفي ظلّ إبحارها في قصص الأطفال وتبنيها قضيتهم، هاجمت جوليان مؤخرا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما أقر قانونا يفرض عزل الأطفال اللاجئين عن أسرهم. ونشرت عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، غلاف مجلة التايم الأميركية، والذي أثار موجة غضب في الشارع الأميركي ضد الرئيس ​دونالد ترامب​، حيث ينتقد الغلاف قانون عزل الأطفال اللاجئين عن أسرهم.

وأظهر الغلاف طفلة لاجئة بطريقة غير شرعية، تجهش بالبكاء أمام ترامب بعد عزلها عن أسرتها، وكتبت عليها عنوان: "مرحبا بك في أميركا". وعلّقت جوليان مور :"يستحقها"!