لا شكّ في أنّ مواقع التواصل الاجتماعي فتحت الباب أمام الجميع لكي يعبّروا عن آرائهم بكل جديد.

"مين ماخدة"؟ عبارة أُطلقت على الفنانة ميريام فارس، لأنّها دائما تحاول إخفاء وجه زوجها عن الإعلام، ولكن روّاد هذه المواقع لم يرحموها هذا التصرّف، وشرعوا في إنتقادها.

ميريام نشرت في الآونة الأخيرة صورة لها ولعائلتها الصغيرة المؤلفة من زوجها وابنها، وقد أخفت وجهيهما بقبعتيهما. هذا الأمر، دفع برواد هذه الوسائل إلى انتقاد تصرّف ميريام هذا وكأنّه لديهم الحق في أن يجرّحوا بفنانة لديها مسيرة طويلة، وكل ما أرادت فعله هو إبعاد عائلتها عن الإعلام. خصوصا وأنّ هناك العديد من الأمور التي تستحق أن يتم تداولها ومناقشتها أكثر من هذا الموضوع.

ربّما الجمهور لم يعتد بعد على تصرّفات المشاهير بما يخص حياتهم الخاصة والمحافظة عليها بعيدة عن الاعلام. لذلك من الأفضل أن تكفّوا عن انتقاد ميريام والتلهي بأمور أخرى.

ولكن لا شكّ في أنّ المتابعين كانوا على حق من ناحية أنّه إذا كانت ميريام لا تحب أن تنشر صور عائلتها، فلماذا نشرتها من الأساس؟