أميتاب باتشانمغني وممثل ومنتج ومقدم برامج هندي ولد في 11 تشرين الأول 1942، في مدينة الله آباد، ولاية أوتار براديش ميتاب هو الابن الأكبر لهاريفانش، وعنده أخ يدعى أجيتاب.

كانت والدته مهتمة بالمسرح وقد عُرض عليها دور في فيلم ولكنها كانت تفضل واجباتها المنزلية. درسأميتابفي عدة مدارس وهو خريج كلية شيروود في نينيتال كما درس في كلية كلية كيروري مال، جامعة دلهي حيث حصل على بكالوريوس في العلوم. عمل بعد ذلك لفترة من الوقت كوسيط شحن لشركة نقل بحري في مدينة كلكتا.

باتشانمتزوج من الممثلة جايا بهادوري ولديهما طفلان، شويتا ناندا (وهي متزوجة من رجل الأعمال نيخيل ناندا) و أبهيشيك باتشان (وهو ممثل مشهور أيضاً ومتزوج من الممثلة الشهيرة وملكة جمال العالم السابقة آيشواريا راي).

زوجته جايا بهادوري باتشان

جايا بهادوري باتشان (من مواليد 9 أبريل 1948 في جبلبور ، ماديا براديش) هي ممثلة سينما بوليوود شهيرة وسياسية هندية. خريجة معهد السينما والتلفزيون الهندي، بمدينة بون وزوجة الممثل الهندي والعالميأميتاب باتشانوأم الممثل أبهيشيك باتشان وشويتا ناندا باتشان. تعتبر واحدة من أروع ممثلات السينما الهندية في وقتها، التي لمع نجمها في فترة السبعينات حيث يتميز أسلوبها بتجسيدها المتقن لنمط التمثيل الطبيعي في كل أدوارها السينمائية.

بعد زواجها وولادة أطفالها، ابتعدتباتشانعن التمثيل لعدة سنوات، وبعد ظهورها في فيلم سلسلة سنة 1981، تفرغت لعائلتها مؤجلة كل أعمالها لأجل غير مسمى. في عام 1998 عادت جايا بهادوري باتشان إلى العمل مع جوفيند نيهلاني في فيلم هازار شوراسي كي ما (Hazaar Chaurasi Ki Maa) ومنذ ذلك الحين، ظهرت في أفلام مثل فيزا (Fiza) سنة 2000، أحيانا السعادة وأحيانا الحزن (فيلم هندي) سنة (2001)، كال هو نا هو سنة (2003)، الذي حصلت أغلبيتها على العديد من الجوائز والترشيحات.

خلال مسيرتها المهنية، فازت جايا بهادوريباتشانبتسع جوائز فيلم فير بينهم ثلاثة جوائز كفيلم فير كأفضل ممثلة وثلاث جوائز أخرى فيلم فير لأفضل ممثلة في دور ثانوي، إضافة لوسام بادما شري التي منحتها إياها الحكومة الهندية عام 1992، وجائزة فيلم فير لتكريم إنجازات الفنانين عن مجمل أعمالها الفنية عام 2007. ما جعلها أكثر الممثلات الهنديات توشيحاً بالجوائز في فئة الإناث، إلى جانب الممثلة الهندية نوتان بيهل.

شائعات طلاقه

أفادت مصادر مقربة من النجم القديرأميتاب باتشانوزوجته الفنانة جايا باتشان Jaya Bachachan، العام الماضي أنهما اتخذا قراراً مفاجئاً بالإنفصال، وكشف السياسي الهندي الشهير عمار سينغ، وهو أحد أقارب باتشان، أن الانفصال وقع بالفعل بين النجمين المخضرمين قبل فترة تمتد لشهور، وأنهما اتفقا على السرية حفاظاً على الروابط والاحترام المتبادل والعلاقات الأسرية.

ونقلت صحيفة bollywoodhungama عن سينغ قوله إنه دائماً ما كان يوجه اللوم إلى باتشان، حيث كادت الأمور تنفجر بينهما أكثر من مرة.

وتحدث عمار سينغ كذلك عن المشاعر الباردة التي كانت واضحة بين جايا باتشان والنجمة وايشواريا راي Aishwarya Rai، زوجة ابنها ابيهشيك، والتي كانت أحد أسباب الخلاف بين أميتاب وزوجته.

وفي السياق نفسه، أحدثت تصريحات عمار سينغ ضجة هائلة، وجاء وقع نبأ الانفصال بعد حياة زوجية مستقرة استمرت لما يزيد على الأربعين عاماً كالصاعقة على الوسط الفني في بوليوود، دون ان ينفي أحد من أسرة باتشان خبر الإنفصال.

يذكر انباتشانتزوج من النجمة الهندية جايا بهادري عام 1973 بعد أن اشتركا في أكثر من فيلم، ودارت بينهما قصة حب أثناء تصوير أحد الأفلام ، ورغم ما حققته من شهرة فقد اعتزلت جايا وهي في قمة مجدها لرعاية زوجها وابنها ابهيشيك وابنتها شويتا.

حياته العملية

حصل أميتاب باتشان على شعبية واسعة في بداية السبعينيات من القرن العشرين بأفلام مثل Zanjeer و Deewaar حيث عرف باسم الشاب الغاضب في السينما الهندية وظهر منذ ذلك الحين في أكثر من 180 فيلما في حياته المهنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود.

بالإضافة للتمثيل، عمل باتشان كمغني ومنتج أفلام ومقدم برامج تلفزيونية. لديه أيضاً تجربة في السياسة في سنوات الثمانينات. قامت الحكومة الهندية بتكريمه بجائزة بادما شري في عام 1984 وبجائزة بادما بهوشان في عام 2001 وبجائزة بادما فيبهوشان في عام 2015 لإسهاماته في مجال الفن.

فاز باتشان بالعديد من الجوائز الكبرى في حياته المهنية، من ضمنها ثلاثة من جوائز الفيلم الوطني لأفضل ممثل (بالمشاركة مع كمال حسن ومامووتي) و14 جائزة فيلم فير والعديد من الجوائز الأخرى في المهرجانات السينمائية الدولية. وهو أكثر ممثل ترشح لجوائز فيلم فير في الفئات الرئيسية حيث يمتلك 39 ترشيحاً.

ظهر باتشان في هوليوود لأول مرة في فيلم The Great Gatsby عام 2013 وأدى فيه دور ماير ولفشيام.

ويعتبر باتشان أحد أعظم الممثلين الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما الهندية. وبسبب تأثيره وهيمنته على المشهد السينمائي في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين دعاه المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو بـ"رجل صناعة السينما الوحيد".

علاقته بـ حسن الرداد

كشف الفنان حسن الرداد، أن إعجابه الشديد بالنجم الهندي أميتاب باتشان هو الذي جعله يحب فن التمثيل، مؤكداً أنه عندما كان صغيراً كان يقص شعره على طريقة النجم الهندي، ويكتب كلمة "مارد" بالقلم على صدره، ويقلده في المنزل بشكل مستمر.

وعن سبب تسجيل أميتاب باتشان رسالة مصورة له في عيد ميلاده، قال الرداد إن البداية كانت بحضوره حفل أقيم بمناسبة نهاية خدمة السفير الهندي في مصر، وعندما ذهب لم يكن يصدق أنه يقف أمام أميتاب باتشان، فحصل تعارف بينهما، ومنذ هذه اللحظة يستمر التواصل بينهما من خلال رسائل واتصالات هاتفية، قبل أن يوجه له النجم الهندي دعوة لزيارة الهند، وجارٍ التنسيق حالياً لتنفيذ هذه الزيارة.