تعدّ شجرة جوز الهند الأكثر انتاجا للثمار في الأرض، وهي تنتمي إلى عائلة النخيل و لم يتّفق بعد على موطن واحد لها، إلا أنّه يعتقد أنها تنتمي إلى دول المحيط الهادي، والبعض يقول ان اصولها تعود إلى الجنوب الشرقي لقارة آسيا، والّذي يشمل ماليزيا وإندونيسيا والفلبين، بالإضافة إلى الجزر التي تقع بين المحيط الهندي والمحيط الهادي.

يصل طول شجرة جوز الهند الى 30 متراً و 35 متراً ، وتتسم بإنتاجها 70 ثمرة ناضجة في السنة، كما تتكون من القشرة الخارجية الليفية، والجزء الأبيض الذي يحتوي على الدهون، ويُستخرج منه زيت جوز الهند، الى جانب السائل الشفاف.

تدخل ثمرة جوز الهند في العديد من الأغراض الصناعية، اضافة الى دخولها في عدّة مأكولات، وتستخدم ايضا في الطب الشعبي.

في هذا الموضوع سنعرض لكم العددي من الفوائد لماء جوز الهند.

فوائد ماء جوز الهند

يساهم شراب جوز الهند الطبيعي في تنظيف الجسم من السموم كما انه مدرّ طبيعيّ للبول يعمل على تعقيم المجاري البولية، و يعالج التهابات المثانة البكتيرية.

يساعد ماء جوز الهند على التحفيف من الأعراض السلبية لمرض السكري، اذ انه ينشّط الدورة الدموية.

يعدّل نسبة السكر في الدم نظرا لاحتوائه على نسبة قليلة من الكربوهيدرات.

يعدّ معالجا اساسيا لمشاكل الكبد، كما يحسّن عمل الجهاز الهضمي ويعمل على تليين الأمعاء، كما أنّه يحارب البكتيريا، ويقتل الديدان المعويّة من الجسم.

يساهم في إعادة بناء العضلات، ويضيف الحيوية والنشاط للجسم خصوصا بعد التمارين الرياضية الشاقة والمتعبة، بالاضافة الى تعويضه الأنسجة التالفة فيجددها لإحتوائه بالأحماض الأمينية. يخفّض مستوى الكولسترول الضارّ في الدم، فيحمي الشرايين والأوعية الدموية من الانسداد.

ايضا يعمل ماء جوز الهند على تخفيض ضغط الدم، كما يزيد من فالية الأدوية المخفضة للضغط.

يمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة اللازمة، فيقضي على الإرهاق والتعب،

اذ انه يعتبر بديلا للمشروبات الطاقة الصناعية الضارة.

يساهم ماء جوز الهند في ترطيب البشرة، فيحارب جفافها الناتج عن فقدان السوائل بالجسم.

يكافح هذا الماء السمنة الزائدة، كما يمنع تراكم الدهون.

القيمة الغذائية لجوز الهند:

يحتوي جوز الهند على جزأين اساسيين ، الأول: هو مائه الذي يتضمن الكربوهيدرات، اضافة الى العديد من العناصر المعدنية مثل "المنغنيز، الزنك، اليود، السيلينيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، البورون، الفسفور، الموليبدينوم، فيتامين، فيتامين د، حمض الأسكوربيك، ومركب السايتوكينين، أمّا الجزء الثاني وهو الجزء الأبيض منه يحتوي على العديد من العناصر المعدنية، كـ"لفيتامينات، الأحماض الدهنية، حمض اللوريك، الكربوهيدرات، مضادات الأكسدة، الألياف الغذائية، والزيوت".