تعد اثيوبيا احدى أقدم دول العالم، اذ انها تحوي العديد من المناطق السياحية والدينية، وتسجل تاريخا عريقا من المفيد جدا اغناء المعرفة بالتعرف عليه، واذا ما كانت زيارة هذا البلد متاحة فهذا بالطبع افضل للتمتع بجمال اثيوبيا وتاريخها، خصوصا ان تذاكر السفر الى هناك ليست باهظة الثمن وبالامكان تحمّلها لمن تراودهم الفكرة.

عاصمتها أديس أبابا، وهي ثاني اكبر دول افريقيا من حيث عدد السكان.

فيها عدد لا يستهان به من المعالم الأثريّة، حيث يقصدها السوّاح لمعرفة تراث هذا البلد. ومنها:

بحيرة تان:

هي أكبر بحيرة في أثيوبيا، تبلغ مساحتها 3 آﻻف كيلومتر، كما انها منبع النيل الأزرق، وتتضمن 37 جزيرة.

بحيرة تانا:

تتميز هذه البحيرة بشلالات النيل الأزرق، وتعتبر نقطة مهمة لجذب السواح اليها، اذ ان الشلالات تمتد بين 37 و45 مترا.

جبال سيمين الوطنية:

جبال سيمين هي من اهم تراث اثيوبيا، حيث وصفتها اليونسكو بأنها واحدة من أكثر المناظر الطبيعية الخلابة في العالم. والمميز فيها انها مركز مهما للتزلج في الشتاء.

وتضم منتزهات عدة، تجمع الحياة البرية التي تتغلغل فيها الطبيعة ذات المناظر الخلابة.

من اهم معالم اثيوبيا ايضا كنيسة "بيت مدهين أليم"، تأسست في القرن الثاني عشر من قبل الملك "لاليبيلا" ويطلق عليها "عجائب العالم الثامنة" ويتضمن هذا المكان 11 لوحة محفورة باليد ضمن الصخور، اما الكنيسة الأكثر شهرة في لاليبيلا فهي "بيت جيورجيس" المنحوتة على شكل صليب.

قرية كونسو:

تعتبر هذه القرية من اهم القرى الموجودة في اثيوبيا، وهي محاطة بستة جدران دفاعية من الحجر الجاف متحدة المركز يصل ارتفاعها إلى 4 امتار.

وتتضمن طبيعة خلابة تأسر السوّاح، من خلال اراضيها الزراعية والتلال، كما المنازل القديمة والتقليدية المصنوعة من القش والخشب.

غوندار:

وهي عاصمة اثيوبيا في القدم، اي منذ العام 1636 وحتى منتصف القرن الـ19، محور المدينة التاريخي والمعماري يتمثل في منطقة فاسيل غيبي، التي تأسست عام 1630.

وتضم المنطقة العديد من المباني أبرزها كنيسة ديبر برهان سيلاسي ومجمع سكني مساحته 7 هكتارات يضم ستة قلاع حجرية وقصر كوسكوام وبركة فاسيل الغارقة التي يغطيها مبنى مكون من طابقين حيث كانت تجري احتفالات غوندر السنوية.

كهف صوف عمر:

يقع هذا الكهف تحت الأرض ويمتد طوله 15 كيلومتر، في بمنطقة جبال بايل جنوب شرق إثيوبيا، وتعبر به مياه نهر ويب.

سمي الكهف بهذا الاسم نسبة للشيخ صوف عمر، وهو رجل مسلم متدين كان يعيش في هذه المنطقة مع ابنته، وهو من اكتشف الكهف في القرن الـ12 وتم استخدامه حينها كمسجد.

دير ديبري دامو

يقع هذا الدير ضمن منطقة تيغراي شمال إثيوبيا، في أعلى قمة جبل على ارتفاع 2216 متر فوق مستوى سطح البحر، يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، ولغاية الآن مازال محافظا على صلابته وطابعه الأصلي، اذ انه يحوي ايضا على مخطوطات قديمة.

يعيش حاليا على قمة هذا الجبل حوالي 600 رهبان ضمن منازل حجرية ويعتمدون على مياه الأمطار والماشية والمحاصيل الزراعية في تلبية حاجاتهم.

أشهر اللغات الإثيوبيّة:

الآفروسيتك، التيغرينيّة (وتسخدم في إريتريا)، الهراريّة، غوراجي الشرقيّة،

الولانيّة، السودويّة، الاوتيرساوث، الغوجوت، الميسكانيّة، الجواريّة، الكوشيّة، الاكسامتنجيّة، السيدامويّة، الآربوريّة، البايسويّة، الخونسونيّة، الأنفيلّويّة،

البامباسيّة، الباسكيتويّة، الشينشاويّة، الداورويّة، الجانزاويّة، و

اليمسيّة.

كما توجد العديد من اللغات الأخرى والتي تُستخدم في المجالات الأكاديميّة ابرزها : الأنواكيّة والتي تُستخدم في السودان.

البيرتاويّة، القمازيّة. الكاكيبو الباليسي، الكوميّة، المورليّة، الشابويّة، المرسيّة، النويريّة، النيانغاتوميّة و الشابويّة.

دولة اثيوبيا، تتضمن العديد من المناطق السياحية التي من شأنها ان تستقطب العديد من السواح حول دول العالم، اضافة الى حضارتها وتراثها العريق والمميّز الذي يحاكي الأجيال ويبهرها بعراقته وجذوره.