"مساعدة المحتاجين"، تحت هذا العنوان ولكن بطريقة دعائيّة استفزازية، علّقت الممثلة السورية رنا أبيض على الصورة التي نشرتها عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

المسيء في الموضوع، أنها حاولت استغلال الفقراء من أجل ضجة اعلامية ربّما. والاسوأ، كان اللباس الذي ارتدته والذي كان مستفزاً لشريحة كبيرة من الناس. لعله التبرير الوحيد الذي يؤكد سبب حذفها صور جلسات التصوير المثيرة للجدل يومذاك.

نحن هنا، لسنا لنقيّم ما يرتديه كل شخص، سواء أكان هذا الشخص فناناً أم شخصاً عادياً. ولكن لكل لباس بيئته الخاصة. فما الهدف من ارتداء السروال الممزق؟ أهو مواكبةً للموضة أم دليلاً للفقر؟

ونحن دائماً نقلد عادات الغرب السيئة، فلما لا نتشبه بالامور الايجابية؟ تماماً كالذي حصل مع النجمة أنجلينا جولي. التي عندما ساعدت المحتاجين، رفعت شعرها وارتدت اللباس الرياضي والمتواضع.

صحيح أنّ رنا حاولت القيام بموضوع انساني وجميل، ولكن كان من الافضل لو أنها ساعدتهم بطريقة أفضل.