فوجئت عائلة شاب ميت يبلغ من العمر 24 عاماً، بعودة ابنها إلى الحياة قبل ثوان من جنازته.

وقد أكّد الأطباء في أحد المستشفيات أنّ المريض أصيب بالحمى إثر جراحة أجريت له في عيادة طبيب للأسنان، وأنّه فارق الحياة مئة في المئة.

إلّا أنه وأثناء مراسم الجنازة لاحظ المشيعون أن أنفاس الشاب لم تنقطع بعد، ما دفعهم إلى استدعاء الطبيب الذي أكد أنه لا يزال حياً. فعادت الفرحة للعائلة والأصدقاء، وتحوّلت أجواء الجنازة الى احتفالات.

وتسعى أسرة الشاب لمقاضاة المسؤولين عن الخطأ الطبي، بينما بدأت الشرطة التحقيق في ملابسات القضية بهدف محاسبة المهملين.