كان ألبوم الفنان اللبناني وائل كفوري العمل الأكثر إنتظاراً من قبل الجمهور نظراً لتعطشه إلى اللون الرومانسي الذي أعتادوا عليه بصوت يحمل في طياته الإحساس المرهف والأداء العالي.

الألبوم عبارة عن 8 أغنيات جديدة يروي من خلالها وائل قصص يمرّ بها الرجل مع حبيبته، لكن المفاجأة كانت أنّ جميع الأغنيات تحمل الطابع الحزين بدرجات تتفاوت فيما بينها، لم يُصادف وائل في هذا العمل أي امرأة جيدة يستطيع أن يُكمل معها حياته بطريقة سعيدة مليئة بالحب والرومانسية.

8 نساء جميعهنّ خائنات، كاذبات، غدّارات تركن جرحاً كبيراً في حياته. تضع الألبوم بحماس في السيارة تُسلطن وتستمتع في كل أغنية على حدة، لكن عندما تسمع الألبوم كاملاً تصل إلى مرحلة تسأل فيها نفسك: "ألم تصادف وائل في هذا الألبوم أي سيدة تمتلك صفات حسنة، هل الحياة مأساوية إلى هذه الدرجة"؟

وائل، المعروف بذكائه في إختيار الأغنيات، قدّم أغنيات تمتلك كل مواصفات الأغنية الجيدة والناجحة، ولكن برأينا كان عليه أن ينوّع أكثر في الموضوعات، أو أقلّه أن يضيف أغنية واحدة لسيدة يُمتعنا فيها بحالة الحب التي يعيشها معها.