حلّت الإعلامية سنا نصر ضيفة على برنامج Spot on الذي يقدمه الإعلامي رالف معتوق ويبث كل يوم أحد عبر أثير صوت لبنان 93.

3 وقد كشفت عن أن هناك ما يقال وما لا يقال على الهواء مباشرة وهي تحترم ضيوفها ولا تحرجهم بمواضيع لا يريدون التطرق اليها "فهو كضيفي يجب ان اكرمه لا ان ازعجه"، قالت نصر.

في فقرة Coming soon اعلنت أن لا شيء محدد بعد، لكن هناك تحضيرات مستمرة بانتظار توقيع العقد للاعلان عنه. وعن عدم فتح باب جديد امامها في الـ LBCI، قالت: في هذا المجال عرض وطلب وهم يدرون ما هي امكاناتي واذا كانوا ينوون الاستفادة منها كان به وإلا فلا برنامج.

سنا تقول إنloto كان محطة اساسية في مسيرتها فهو ساهم في اظهار صورتها للناس والتعرف عليها وهي اليوم باتت في مرحلة يلحق بها جمهورها أينما حلت وبرنامجها. وشددت على حبها للعمل الاذاعي حيث ان من يجلس وراء "الميكروفون" يشكل حلماً لدى الناس لا يعرفون عنه شيئاً سوى صوته.

تعترف سنا بأن هناك الكثير من الاشخاص لا يحبونها لكنهم قلائل، مشيرة الى انها غير متكبرة وتضع النقاط على الحروف في جميع المسائل وتعتبر انه من المطلوب ان تبكي، تزعل على الهواء لكي يكون الشخص عفوياً وعلى طبيعته كاشفة عن انها بكت أكثر من مرة وفي احدى المرات اطلقت الشتائم على الهواء والاذاعة لم توجه لها اي ملاحظة.

وفي فقرة بين 2 ،أكدت نصر انها عصبية وهي حقيقية وكما على الهواء هكذا في حياتها اليومية، وجزمت بأن برنامجها هو في صدارة البرامج الصباحية لانه يحترم عقول الناس فالمستمع يريد الاستفادة والترفيه في الوقت عينه. وتضيف: البرنامج لي وأنا من أعده وعليه أنا من يقرر ما يمر فيه ولا اقبل ان يقول لي احد ما افعل، لافتة الى انه وحتى اليوم يرافقها فريق تنسيق لا اعداد في برنامجها.

نصر اعلنت انها باتت ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعما اذا كانت مثيرة للجدل فرأت أن هذا المصطلح تقليدي لكنه يحمل ايجابية في انها تترك بصمة اينما ذهبت.

تقول إنه من السهل استفزازها لانها صريحة.واذ لفتت الى امكانية العودة الى التعليم الجامعي في الموسم المقبل بعد تركها له لاسباب عائلية،تعترف بأننا أمام جيل أكثر نجاحاً وذكاءاً من جيلنا بسبب ادوات التطور المتوفرة بين ايديهم وفتح مجالات أوسع ليبرعوا فيها.

وتقول: انا اتقاضى اعلى الرواتب الشهرية في المجال الاذاعي وصحيح ان اعلانات كثيرة ضمن برنامجي.وعن حياتها العائلية تكتفي بالقول: لدي ٣ بنات ليا ولين وسيلين لكن لا أراهن كثيرا،ابنتي البكر تشبهني وأنا منزعجة بأن اولادي ليسوا معي وهذا موضوع لا يهم الناس .

في فقرة اقتضى التوضيح،تم الحديث عن مغادرتها تلفزيون ال بي سي تقول كنت برفقة احد التلاميذ الجامعيين الذي يريد الدخول معي الى الاستوديو فمنعوني من دخول ال بي سي معه فكانت المعادلة:لا يدخل التلميذ...لا ادخل انا... فدخلت انا والتلميذ واعتبروا الامر تحدياً وكسبته وفي اليوم التالي تبلغت بالقرار والتلميذ حتى اليوم لا يدري بأنه كان السبب.

حزنت لمغادرة اللوتو وذلك بعد سبعة عشر عاماً ولم اتخيل يوماً ان يقدم اللوتو احد غيري ولا احد يحل مكان سنا مع اشادتها في الوقت عينه بزميلتها زينة الراسي وخبرتها في مجال الاعلام.واعلنت ان مسؤولي اللوتو حاولوا التدخل لترتيب الوضع كما ان احد الاداريين في المحطة تواصل معها للعودة لكن ليس بيار او رنده الضاهر وقد يكون إما مدير الانتاج أم مدير البرامج وأمر عودتها غير واضح حتى الان .

في فقرة on – off :

اعطت اغلب الاسماء on وتقول انا تحب صوت ريما نجيم ولكن برنامجها لا يعجبها،رجا ورودلف on ، روبير فرنجية on وتابعته عبر الاذاعة، ميراي عيد on، جو معلوف super on ، فيني الرومي on ، شربل سعادة on ، ميراي مزرعاني on لكن برنامجها off لانه نسخة طبق الاصل عن برنامجي، بسكال مشعلاني on، محمد قيس:احبه مهضوم وعفوي، منى ابو حمزة on ، رابعة الزيات on، ريما كركي on ، ديما صادق on ، ديانا فاخوري : لا اعرفها، هشام حداد: مهضوم، عادل كرم on ، مالك مكتبي : كنت اتابعه، ريتا حرب : لا اتابعها، بيار الضاهر : التقي فيه، ال بي سي on ، ميشال المر : قريب، هيفا وهبي on ونانسي عجرم on .

  • الفقرة الاخيرة face off اتصل معتوق بالاعلامية ليليانا ناعسي التي أكدت محبتها سنا وانها تتمنى لها كل الخير والتقدم حياتها بدورها سنا تمنت لليليان كل التوفيق.واجمعت الاعلاميتان على المحبة والاحترام بينهما وأن كل شخص يأخذ نصيبه في هذه الحياة.

المحطة التالية وكالعادة كانت عبر فايسبوك وفيها طرح الاعلامي معتوق سؤالين على سنا وعن طلاقها وارتداداته عليها تقول: الطلاق أثر ايجابياً فهو عرفني على سنا ابي سعد الجديدة وسنا نصر القوية لكنه حتماً اثر سلباً على أولادي وعائلتي وانا احتفظت بإسم سنا نصر لانه اسمي الفني وأريد أن أكون وأولادي من عائلة واحدة. وعن أهميتها في المجال الاعلامي تقول إنها كبيرة لا سيما في الوسط الاذاعي وتضيف يحق لـ "سنا" أن يكون لها برنامج أعمق ولا يخلو من العفوية.