تميّز العيد العاشر لمحطة الـ "OTV"، ببرنامج حافل بالنشاطات واللقاءات، خصوصاً ان الادارة خططت ليكون هذا الاحتفال مميزاً ومختلفاً.

وقد شرّع القصر الجمهوري أبوابه أمام أسرة "الأو تي في"، بمناسبة عيدها، حيث كان للرئيس كلمة جاء فيها : "نحن نعتبر أن الحقيقة هي سقف الاعلام عندنا، الحقيقة تجاه الوطن وتجاه المواطنين، لا نفتري على أحد، ننتقد على قدر ما نشاء ولكن بشرط عدم التعرض لاحد بصفته الشخصية، أو المحاكمة بحسب النوايا، انا تعذبت كثيراً لأتّبع هذين الأمرين في كل حياتي المهنية، اليوم اصبحت مصاناً وقطعت سقف الاذى منذ زمن بعيد ولكنني في السابق لم يكن لدي حصانة على عكس اليوم، ولم يعف عني أحد إلا لأنه ملزم، لذا انتبهوا ولا تمارسوا على أحد ما نرفض أن يُمارس علينا، أهلاً وسهلاً بكم ومبروك عليكم العيد، ان شاء الله يعاد عليكم سنوات عديدة."

وكان لرئيس مجلس إدارة "الأ وتي في"، المهندس روي الهاشم، كلمة توجه فيها الى رئيس الجمهورية قائلاً:"ما نستطيع أن نؤكده لك ونعدك به، هو أن "الأو تي في"، ستبقى سائرة على النهج وحافظة المسيرة التي حددتها انت منذ عشر سنوات، وهذا وعد.". ليضيف: " اعتذر باسم فريق "الاو تي في"، على الاحتلال واجتياحنا لمكاتب وحدائق وأروقة القصر الجمهوري ولكن هناك أمر أود أن اؤكد عليه وهو أن "الاو تي في"، فخورة بالارشيف الذي عملت عليه لمدة عشر سنوات لفخامتك، وكنا الوحيدين الذين يعتزون بهذا الارشيف، واليوم انت اصبحت لكل الوطن ولم تعد فقط لل "او تي في"، ولكن هذا الامر لا يمنع أن نتابع العمل على هذا الارشيف."

أما في يوم العيد الذي صادف يوم الخميس الواقع فيه 20 من شهر تموز، ففتحت المحطة هواءها لمدة 18 ساعة متواصلة، في سابقة قد تكون الاولى من نوعها ، فكانت المقابلات المباشرة وفي الهواء الطلق، حيث تحوّل سطح مبنى ستديوهات المونتيفردي الى استديو أُعد خصيصاً من أجل الحفل ، وكانت المقابلات مع ضيوف من مجالات مختلفة، وذلك بعد مرورهم على السجادة الحمراء ووقوفهم امام الـ "wall of fame"، ليقطع قالب الحلوى في نهاية السهرة خلال فقرة تم تصويرها في أحد الاستديوهات الداخليّة.

هذا وتخلل ساعات البث، ريبورتاجات لفنانين وسياسيين تقدموا بالمعايدة من المحطة وتمنوا لها دوام الاستمرارية والنجاح، كما تم القاء الضوء على البرامج التي بُثّت منذ انطلاقتها واستضافة وجوه انطلقت من خلالها وانتقلت الى محطات أخرى ومعظم هذه الوجوه عبّرت عن شكرها للمحطة التي أفسحت لها في المجال لتنطلق في عالم الاعلام المرئي، ولا يخفى على أحد، أن هذه الشاشة هي من أكثر الشاشات التي تعطي الفرص لاشخاص مغمورين لكي ينطلقوا في هذا العالم...

وأبت ال"أو تي في"، أن تطل بعيدها إلا بحلّة جديدة وكأن بها ترتدي ملابس العيد من خلال اللوغو الجديد ومن خلال كليب ضم معظم مقدميها وهم يحتفلون غناء ورقصاً ويقطعون قالب حلوى.

وكان برنامج الاحتفال على الشكل التالي:

-"أجندة اليوم"، اعداد وتقديم عبدو الحلو ونتالي حميمص، مع الضيوف السيدة ميراي عون هاشم والفنان نقولا الاسطا.

- "البرنامج الصباحي"، الذي تعده الاعلامية رندا المر، والذي استمر حتى فترة بعد الظهر، قدم الفقرة الصباحية منه ايلي حوشان وميراي حكيم، مع الضيوف اسامة الرحباني وهبة طوجي وروبير شماعة وميشال رميح وولدين يحلمان بأن يقدما البرامج عندما يكبران. وقدم فترة بعد الظهر سحر زغيب وماي سحاب مع الضيوف ريم نعوم وايلي سابا ونبيل بو عاصي وماريا وستيفاني اللذين شاركا بـ "جينغل" ال "أو تي في". واماني جحا وكريستين ابو جودة وجو ابو جودة ومارسيل خضرا وسيدرا خضرا ، وجينو عون، ومقدمي النشرة الارمنية في ال" أو تي في": ارمين ولوريغ وتزوفاك.

- التيتا لطيفة مع الشيف ريشار، قدّما الاطعمة المنوعة من خلال فقرة تشاركا فيها الطبخ والمزاح.

- الفقرة السياسية كانت من اعداد وتقديم جورج عقل وليال الاختيار، مع الضيوف عادل يمين، علي بزي، سكارليت حداد، وئام وهاب وجان عزيز

- السهرة الختامية، اعداد نتالي نعوم،تقديم رواد ضاهر ونرمين بشارة قربان، مع الضيوف الاستاذ روي الهاشم، سيمون ابي رميا، داليا داغر، ماغي فرح، حبيب يونس، عبدو الحلو، ريميال نعمة، الاب جوزف سويد، ايلي نصار، هشام حداد، جيسكار لحود، ايلي الراعي، جوزيان الزير، موسى زغيب، دانيا الحسيني، داليا صوايا ومعين شريف.