بعد ان كُشف النقاب عن بقايا محنّطة عمرها حوالي 1700 عاما، الشهر الماضي، بالقرب من خطوط مدينة نازكا في بيرو.

كثُر الكلام والتحليلات حول طبيعة وحقيقة هذه البقايا الغريبة. عدد الاجسام المكتشفة 5، طول الكائن منها يصل إلى 168 سم، ولديه 3 أصابع طويلة وجمجمة ممدودة.

وفي مؤتمر صحفي، اعتبر الخبير المكسيكي جيمي موسان،مومياء- ان الكائنات الفضائية لطالما عاشت مع البشر! ، معلّلا استنتاجه بأن الأشعة السينية والحمض النووي وتحليل الكربون للبقايا المكتشفة، كلها عوامل تشير إلى وجود حياة ذكية وغريبة! فهذه الأجسام الخمسة المحنطة المكتشفة، تبدو أقرب إلى الزواحف منها الى البشر. ويضيف: "ان هذا الاكتشاف يؤكد بالادلة العلمية وجود كائنات من عالم آخر قد تكون عاشت مع اجدادنا، فيما كان الامر سابقا مجرد احتمال، لقد دُفنت هذه المومياءات في المقابر البشرية وفي اماكن مقدسة، وهذا يعني أنها عاشت مع أسلافنا".

يُذكر ان المؤتمر العالمي لدراسات المومياء لا يُعوّل كثيرا على رأي وتحليلات موسان، لا بل يعتبرها غير مسؤولة!