تميزت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بحفلات عيد الفطر السعيد حينما وقف الفنان محمد عبده والفنان عبد الله الرويشد في 27 تموز على مسرح الصالة المغطاة "بالجوهرة" مدينة الملك عبد الله الرياضية.

وفي 28 تموز صدح الفنان الإماراتي حسين الجسمي وأبدع في الغناء كعادته على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بمشاركة الشاب فؤاد عبد الواحد في ظهوره الأول أمام الجمهور السعودي.

وفي 29 تموز عادت عجلة الحفلات ثانية لمدينة جدة وأحياها الفنان رابح صقر بمشاركة عبادي الجوهر، والفنان طلال سلامة.

وفي 30 تموز استقبلت جماهير الرياض عبادي الجوهر، راشد الفارس ، جابر الكاسر، وبعده صعد الفنان راشد الفارس وسط تحية الجمهور الذي استقبله بهتافات مبكرة تطالبه بغناء أعماله، وآخر الوصلات الغنائية في الأمسية كانت للفنان عبادي الجوهر الذي وصل إلى الرياض قبل ساعات من الحفل، قادما من مدينة جدة بعد ليلة طربية قدمها لجمهوره هناك.

أما في 2 حزيران، فشهد مسرح مركز الملك فهد الثقافي، حضورا جماهيريا غفيرا، اكتظت فيه ثلاثة أجيال مختلفة ووقف عدد كبير منهم عند بوابات المسرح الجانبية، فقد جمعت السهرة الغنائية أيضاً ثلاث فنانين من أجيال مختلفة في القيمة والعطاء والموهبة، بدأها الشاب عايض، ثم الفنان إبراهيم الحكمي، ثم ظهر الفنان رابح صقر أمام جماهيره الغفيرة جداً التي جاءت خصيصا للإستمتاع بأغانيه الطربية والكلاسيكية.

أما في ليلة الختام الصاخبة لنجوم الفن في 4 تموز التي تضمنت الفنان محمد عبده والفنان عبد الله الرويشد والفنان ماجد المهندس، كانت بالفعل مسك الختام قول وفعل.