برزت قصة صباح اليوم بطلتها سيدة لبنانية تدعى نورا الزعيم، ومنتجع سياحي في طرابلس.

حيث كتبت نورا ما حصل معها في أحد المسابح في طرابلس عبر شبكات التواصل الاجتماعي وقالت: "منذ أيام قررنا وزوجي أن نذهب إلى مسبح في طرابلس، اشتريت "البوركيني" (لباس البحر الشرعي) ونزلت إلى الشاطئ، لنتفاجأ بحضور الـ Maitre-nageur (عامل الإنقاذ) إلينا قائلاً: "ممنوع المدام تنزل على المي".

أضافت الزعيم: "وعندما سألناه عن السبب أجاب القانون هكذا، لم نأبه إليه خاصة أنني ألعب وابني في البحر، وكنا قد دفعنا حوالى 250 دولاراً في الليلة الواحدة، إلا أنه أصر أن نخرج من المياه، فأجبته: هيدا شط ملك للدولة وأنا لم أسئ لأحد ويحق لي كلبنانية أن أنزل على الشاطئ. إلا أنه أصر على خروجنا من المياه. وأكدت أنهم حاولوا التوصل معه لحل، فعرض عليهم النزول على المسبح الداخلي، الذي لم تدخل إليه الشمس ولا يوجد داخله أحد بمعنى آخر يريد أن يخبّئهم، فرفضنا. وللأسف لم يترك لنا خيار غير الخروج من المسبح فطلبنا منه استرجاع المبلغ من دون خصم الليلة الأولى وهذا ما حصل".

بالمقابل، تدخل مؤسسات حقوق الإنسان والحريات ورفع دعاوى قضائية على المسبح وذلك لحماية المرأة من القمع والإحراج.