في إطار عفو رئاسي عن مئات السجناء بمناسبة عيد الفطر أفرجت السلطات المصرية أمس عن فتحية عبد العال وهي امرأة طاعنة في السن تبلغ من العمر 103 أعوام، من محافظة أسيوط جنوب مصر وقضت محكمة مصرية بمعاقبتها بالسجن المؤبد 25 عاماً لتورطها بقتل ابنها.

هي من مواليد مدينة طما بمحافظة سوهاج جنوب مصر في العام 1914، وفي العام 2004، أدينت بقتل ابنها حيث كانت تبلغ من العمر وقتها 90 عاماً، وقضت المحكمة بمعاقبتها بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً.وأفرج عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعفو رئاسي بمناسبة عيد الفطر بعد أن قضت 13 عاماً في السجن.

وقال مصدر الأمني إن السيدة فتحية قتلت ابنها بسبب "تعديه عليها" واستسلمت لأمرها بعد صدور حكم بحبسها وكانت تعاني من عدة أمراض خلال فترة وجودها في السجن متعلقة بالقلب والشيخوخة، وتحتاج لرعاية صحية ومتابعة دائمة من جانب إدارة السجن العمومي بأسيوط ونظراً لظروفها الصحية فقد تم التقدم بطلب للعفو الصحي عنها.

وأضاف أن ابنتها وتدعى صباح كانت تزورها باستمرار وفور إعلان اسمها ضمن قائمة العفو الرئاسي قامت ابنتها بتسلمها من إدارة السجن وسط زغاريد وأفراح النزيلات اللائي كن معها في السجن.