تتكشف يومياً الحياة في ظل تنظيم "داعش" الإرهابي، بمسلسل غرابيب سود، فأبو طلحة أمير التنظيم، والذي معروف عنه زهده في الحياة وعزوفه عن الزواج، من أجل الجهاد يتضح أنه يعيش حياة مناقضة تماماً لما يظهره أمام الناس، فهو يعيش في منزل فاخر، ومتزوج من فتاة تونسية تدعي ملكية.

يصاب أبو طلحة برصاصة في أحد المعارك ويذهب وهو ينزف الى زوجته مليكة، التي تصاب بالذعر وتحاول إسعافه لكن لا تستطيع، فتذهب الى المستشفى لإحضار طبيب، فياتي معها الطبيب الكويتي "محمود بو شهري" ويقوم بإسعاف أبو طلحة واخراج الرصاصة من ظهره، وعندما يستفقيق أبو طلحة ويرى الطبيب يشهر المسدس بوجه الطبيب يريد قتله، فتمنعه زوجته مليكة من ذلك، فيهدده أنه إن أفشى السر سيقتله.

تطلب منه زوجته مليكة أن تظهر للعلن وتعيش معه حياة طبيعية، لكنه يرفض ويقول لها أنه في هذا المكان الصغير يمارس حياته كإنسان، لانه خارج المنزل يقوم بأعمال وحشية.