في الحلقة الاولى من الجزء التاسع من مسلسل باب الحارة لا تزال الأزمات تلاحق أبو عصام (عباس النوري) حيث شارك في مظاهرات ضد الإنتداب الفرنسي في سوريا، وتعرض للتحقيق من ثم خرج، لكن ما حصل معه يشي بأن هناك ما يحضر له من قبل الفرنسيين.

أما "منافس" أبو عصام في الحارة وهو الممثل أسعد فضة (أبو ظافر) فلايزال يطمع بسقوط أبو عصام ويحاول كسره كي يحصل على زعامة الحارة، ولأجل ذلك يعمل على تعميق علاقته مع الفرنسيين الذين دخلوا على الخط لزيادة الخلاف بينهما.

"النمس" (مصطفى الخاني) و "سمعو" يعيشان حالة من اليأس فالأول خسر زوجته بعدما قتلها شقيقها لأنه رفض زواجها منه، والثاني خرج من السجن بكفالة دفعها له أبو عصام بعدما خسر زوجته "دلال" –إبنة أبو عصام- بعدما قررت المحكمة تطليقها منه على أثر الدعوى التي رفعتها، من ثم ذهب أبو عصام الى منزل سمعو وأكد له أنه سيقف الى جانبه لكن لا يمكنه أن يعيد له "دلال"، ووعده بأنه يغطي كلفة عرسه اذا قرر الزواج ثانية.

أما المفاجأة الكبرى في الحلقة الأولى فكانت السيدة التي وضعت رضيعها على باب منزل أبو عصام وهربت، وعندما خرج أبو عصام من منزله وجد الطفل على "عتبة المنزل" فأخذه، فهل سيقرر تربيته؟ وما هو موقف إم عصام وأهل الحارة من ذلك؟.