أطلت نجمة تلفزيون الواقع والعارضة الشهيرة كيندل جينر في إعلان لشركة مشروبات غازية أميركية شهيرة، ولكن سرعان ما سحبت الشركة إعلانها بسبب موجة من الهجوم والإنتقادات الموجهة له.


وتظهر في الإعلان كيندل وهي تشارك في مظاهرة -لم تظهر أهدافها-وسط إجراءات أمنية مشددة/ فتتوجه كيندل حو صف من رجال الشرطة وقدمت لأحدهم مشروب غازي، بأخذخ وابتسم وتعالت الهتافات والحماسة.
وتم توجيه الإتهام للشركة بأنها استخفت باحتجاجات شهدتها الولايات المتحدة في ما يخص الكثير من القضايا بينها بسبب استخدام الشرطة القوة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي، وضد الرئيس دونالد ترامب.
الشركة أصدرت بياناً ورد فيه إنها لم تهدف إلى الاستخفاف بقضايا جادة، وأضافت "من الواضح أنه لم يحالفنا الصواب، ونحن نعتذر"
وأورد البيان أن الشركة كانت تحاول "بث رسالة عالمية للوحدة والسلام والتفاهم".
وتجدر الإشارة ان جماعة المحتجين بعد مقتل رجال من أصل أفريقي، اعتبروا ان الإعلان يسخر من احتجاجاتهم في مدن بالتيمور وماريلاند وفيرغسون بولاية ميسوري.