عادت الحفلات الموسيقية الى الرياض بعد 30 عاماً لتشهد على أوّل حفلٍ أحياه كلّ من المغنيين الشهيرين محمد عبده وراشد الماجد.

وتجمّع الحضور في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الذي اقتصر على الرجال فقط وتخطى عدده الـ2000 شخص، وهي الأولى في العاصمة منذ منع الحفلات الغنائية العامة مطلع التسعينات.

بدأ الحفل مع الفنان راشد الماجد الذي اعتلى المسرح على موجة من التصفيق فقدم مجموعة من أغانيه كـ"عاش سلمان"، "أنت غير الناس"، "مسافر" وغيرها، ليطل بعدها الفنان محمد عبده على هتافات الحضور، فافتتح وصلته مع الأغنية الوطنية "سمعاً وطاعة"، ليقدم باقة من أرشيفه كـ"أبي منه الخبر"، "التمني"، "ري سلامي"، "أيّوه" وغيرها.

وما زاد من جمالية الحفل، تلك اللوحة الختامية بين الفنانين راشد الماجد ومحمد حمده عندما قدما أغنيتين ختاميتين، هما "الجيش السعودي" و"فوق هام السحب" فشهد الحفل تفاعلاً هائلاً من الجمهور المتعطش للحفلات الغنائية في منطقته.

إشارة الى أنّ الحفلة الأخيرة التي أحياها محمد عبده في الرياض كانت سنة 1988.