انتشرت الكثير من الأخبار عن أن حفل توزيع جوائز الغرامي فيه الكثير من العنصرية حيث أن الجوائز لها الأفضلية أن تعطى لأصحاب البشرة البيضاء.


فعلى مدار السنوات العشر الماضي، لم يفز بالجائزة سوى موسيقي واحد أسود البشرة وهو هيربي هانكوك عن ألبومه بعنوان "ريفر" عام 2008، وكان الألبوم عبارة عن مجموعة من أغنيات المطرب الشعبي أبيض البشرة جوني ميتشيل.
وكان الوضع أفضل قبل ذلك أيضاً عندما فاز أوتكاست ولورين هيل والفنانة الأميركية من أصول هندية نورا جونز بجوائز غرامي.
رئيس جوائز غرامي نيل بورتناو صرح : "لا أعتقد أن ثمة مشكلة تتعلق بالأصول العرقية على الإطلاق، تذكر أنها جائزة تخضع لتصويت. لذا عندما نقول جوائز غرامي، فلا يوجد أي كيان اعتباري متمثل في شركة ما، بل نتحدث عن 14 ألف عضو في الأكاديمية، نقف وراء إدارة العملية بنسبة مئة في المئة: إنه تصويت ديمقراطي بالأغلبية. لذا قد يحصل شخص على جائزة غرامي أو لا في تصويت واحد، إنه تصويت دقيق".