في قصة أثارت ضجة كبيرة، رفعت أم دعوى على مستشفى في مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأميركيّة ، بعدما أخطأ الممرضون وأعطوا طفلها المولود حديثًاً والذي يضع سواراً في يده يعرف عنه إلى امرأة أخرى قامت بترضيعه.

وقالت الأم إنّ هذا الخطأ أدى إلى "خضوع ابنها الى علاجات طبيّة وتحاليل كان بغنى عنها، إضافة الى الإصابات النفسيّة الشديدة والألم العاطفي والمعاناة".

وبعدما أدركت إدارة المستشفى الخطأ، خضع الطفل والمرأة التي أرضعته لتحاليل دم شاملة للتأكد من أنّهما لم يلتقطا أمراضًا معدية قد تنتقل جراء الرضاعة الطبيعيّة، كفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي غير أنّ نتائج التحاليل كانت كلّها سلبيّة واضطر الطفل إلى إجراء المزيد من الفحوصات كل ثلاثة أشهر لمدّة سنة.

وقالت الوالدة: "كان أمرًا مروعًا"، مشيرة إلى أنّها لم تكن تحتمل فكرة سحب دم من ذراعي ابنها الصغيرتين.

كما أقدمت المستشفى على تقديم الاعتذار من الوالدة غير أنّ الأخيرة تطالب بأكثر من 50 ألف دولار أميركي كتعويض عن العطل والضرر اللّذين لحقا بابنها.