وصل نموذج نادر لطائرة نقل ركاب تاريخية كانت تستخدم مع بدايات وصول الرحلات الجوية إلى إمارة الشارقة ليعرض بشكل دائم في متحف المحطة والذي كان أول مطار في دولة الإمارات.

وستكون الطائرة من بين المعروضات الدائمة في المتحف ليحظى أفراد المجتمع في الإمارات والزائرون بفرصة فريدة لدخول قمرة القيادة ومقصورة الركاب ومخزن الأمتعة في الطائرة. لإسترجاع ذكريات الطائرة والتي لطالما حطت في مطارات هذه المنطقة قبل قيام دولة الإمارات وفي مختلف أرجاء منطقة الخليج ما بين ستينات وسبعينات القرن الماضي.

وتعد الطائرة إحدى النماذج الخاصة بشركة طيران عرفت بقدرتها على العمل في الأجواء الحارة. وقد تم بناء 44 نسخة فقط من الطائرة البريطانية في سي 10، رغم أنها جاءت بين أسرع الطائرات التي تمكنت من اجتياز المحيط الأطلسي بعد طائرة كونكورد.