مارون شديد اسم لامع في مجال الطهو، حائز جوائز وألقاب عالمية بينها جائزة "الطاهي الأفضل في العالم" وهو أول عربي يحصل عليها من قبل المؤسسة الغذائية العالمية "toques blanches".

في مكونات الأطباق التي يحضرها نفحة لبنانية أصيلة اكتسبها من والدته ، كما يقول. رافق المشاهدين لفترة طويلة عبر الشاشة وقدم لهم أبرز الأطباق. أسلوبه في تعليم الطبخ مرن وسريع. وبعد مشاريعه الكثيرة حط مارون أخيراً في لجنة تحكيم برنامج "Top Chef" بنسخته الأولى العربية عبر "MBC".

موقع "الفن" حاوره وهذه تفاصيل اللقاء .

أهلا وسهلا بك عبر "الفن".
شكراً جزيلاً.

مارون كيف وجدت مستوى المشتركين الصحافيين؟ هل هم بمستوى أن يشتركوا معك؟
"الصحافيين بيجننوا، أكيد".

هل من الممكن أن يتعلم منك أي شخص كيف سيطبخ هكذا بسرعة في هذا الوقت؟
لا، لكن كل شخص إذا كان يحب الطبخ يستطيع أن يتعلم بسرعة، لكنه لا يستطيع أن يتعلم كل شيء، المهم أن من يطبخ يجب أن يحب الطبخ، لأنه وكما قلت لكل وصفة هناك مكونات، الشغف والحب، هذا هو الأساس، فالطبخ ليس عملية حسابية، ليس عملية كيمياء بأن تقومي بتنسيق تركيبة ما وتعطيك النتيجة التي تريدينها، الطبخ هو كل ما ذكرت مع الشغف الخاص بك.

لكن الطبخ يتطلب ثقافة كبيرة .
بالطبع يتطلب ثقافة كبيرة لكن والدتي لم تكن مثقفة وهي أفضل من يطبخ في العالم.

مارون كم ستأخذون نسبة على الـsavoir vivre كيف يضعون الصحون ويقدمون، يعني التقديم هو للنظر.
طريقة التقديم هي أمر أساسي في البرنامج وبالطبع هناك حالات ثانية بحسب أسلوب الحلقة سيعملون.

والنظافة؟
كل شيء وسترون بالنسبة لقول لجنة التحكيم سيتحدثون بالتفاصيل كلها، عن النظافة وعن تفاصيل عملهم.

كله مركز على لجنة التحكيم أم هناك رأي آخر؟
معنا في كل حلقة ضيوف.


من هم؟
مجموعة من الطباخين العالميين.

هل ستعلمونهم طريقة التقديم، كما في المطبخ الإيطالي هل سيقطعون اللحم أمامكم كما في الفرنسية الأمور الـ Flanbe؟
هم مجموعة طباخين محترفين ونحن سنعلمهم ما الصح والخطأ.

هل ستعلمونهم الـ Flanbe أمام الزبون؟
أنا يهمني في المطبخ كيف يعمل نحن في العالم العربي شددنا كثيراً على ثقافتنا ومطبخنا وهنا بحسب فكرة كل حلقة يكون لديها معايير معينة.

الشيف يجب أن يعرف بكل أنواع المطابخ العالمية؟
يجب أن تكون لديه خبرة قوية وأن يكون مثقفاً لكن ليس شرطاً ان يعرف بكل المطابخ العالمية.

هل ستستثمرون هذا الأمر تجارياً كما فعل الشيف رمزي؟
قبل أن أبدأ بـ"توب شيف" كان لدي مشروع بدأت به هو أكاديمية مارون شديد للطبخ، وسأبدأ بالورشة بعد شهر ونصف في بيروت ولدي مطعم مارون شديد، وأكاديمية للمحترفين وللهواة، وثلاثة مختبرات أحدها لتعليم الحلويات والمعجنات ومطعم تراس وغاردن، وبالطبع أنا سأستثمر في الطبخ لأننا في العالم العربي نحتاج لنثقف شبابنا أكثر بمطبخنا وحضارتنا وثقافتنا.

في فرنسا هناك "كوردون بلو" و"ماكسيم لو نوت" أي أسماء عالمية لكن في لبنان ليس لدينا اسم عالمي كمدرسة تعليم طبخ؟
فرنسا لم تمر بما مررنا به في آخر 30 سنة ثم أن ثقافتهم مختلفة عن ثقافتنا، فمنذ سنين أنا وغيري من الطباخين عملنا كي نوصل المطبخ اللبناني والعربي إلى العالمية والآن النهضة تبدأ.


هل ستذهب إلى لجان الحكم والتقديم والتلفزيون وتترك الطبخ أم ستبقى في الطبخ؟
أنا في الأساس شيف أطبخ وهذه مهنتي وسأبقى لآخر يوم في عمري أطبخ، فالتلفزيون هو مسرح كي أعبر فيه عن نفسي وكي أظهر لكل العالم والأجيال أن لدينا طباخين مستواهم عال ولديهم تقنيات عالية ومثقفين إلى هذه الدرجة ومتعلمين سيستطيعون أخذ المطبخ العالمي الى المستوى الذي نريده.