بالتأكيد بدا الديبلوماسي الأقوى في العالم غاية في السعادة لدى قيام النجمة ماريا كاري بوضع يديها على كتفه والتي حضرت حفلاً على شرف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وتواجدت ماريا في الحدث لتحيي حفلة خاصة لمشاهير هوليوود، وقد استضاف بريت راتنر الحفل في منزله بلوس أنجلوس.

هدف الحفل هو توظيف شهرة ماريا ونجوم السينما والغناء لدعم حملة مكافحة الفقر التي أطلقتها الأمم المتحدة وكذلك لمكافحة التغير المناخي وللوصول إلى عالم إنساني عادل.

وكان كي مون سعيداً ومسترخياً بصحبة ماريا كاري اللذين تحدثا قليلاً مع عدد من أصحاب الستوديوهات في إطلاق سلسلة وثائقية تدعى In Harms Way.

ويركز البرنامج على نواح مختلفة للأمم المتحدة والأزمات المختلفة التي اضطرت إلى التعامل معها، ويهدف البرنامج إلى تفحص موضوع مختلف سنوي.

وفي غداء خاص أقامه بريت راتنر حضر أكثر من 200 مدعو من المشاهير، وتحدث بان عن النزاعات والأزمات في العالم، تنامي ظاهرة الإرهاب، التمييز ضد المرأة، المثلية والأقليات، خرق خقوق الإنسان وسيطرة الفقر، والأهداف الـ سبعة عشرة التي تبناها قادة العالم في أيلول الماضي وتعهدوا بمعالجتها.

وأضاف كي مون :"أنه يستطيع الوصول إلى ألفي شخص للقيام بتأثير ما لتحقيق هذه الأهداف لكن النجوم وصناع الأفلام يستطيعون إيصال هذه الرسالة إلى الملايين من الناس، أنتم الأشخاص الذي يستطيعون التأثير بإلهام الناس وتستطيعون إضحاكهم كما جعلهم يبكون، أنا هنا لأطلب مساعدتكم، هذا العالم يعاني الكثير من المشاكل، الكثيرون يموتون، وأنا أعلم أنه بفيلم واحد تكسبون الكثير من المال".(ترجمة الفن)