أطلّت رئيسة تحرير موقع "الفن"، الإعلامية هلا المر، في برنامج keep in touch الذي تقدّمه سيمونا حدشيتي، عبر إذاعة لبنان الحر 102.

5.

تحدّثت المر في البداية عن موقع "الفن"، حيث أكدت أن ما يميّز الموقع هو الصدق في نشر الأخبار "قدر المستطاع"، فكل خمس دقائق تجدين خبراً على الموقع، بالإضافة الى المقالات والمواضيع والأقسام الخاصة بالجمال والموضة، وغيرها من الأمور الفنية.

وأوضحت المر أن ما قصدته بالصدق في نشر الأخبار "قدر المستطاع"، هو حين يعطينا فنان معين معلومة ناقصة أو مغلوطة وننشرها، وبعد ذلك يعود هذا الفنان ليقول لنا إن هذا الأمر غير صحيح، فهنا لا يمكننا أن ننكر ما تم نشره من قبل، لأن هذا الأمر يتعلق بالثقة.

وأشارت المر الى أنها تحب الإذاعة كثيراً لأن هناك تواصلاً دائماً مع الناس إذا كان برنامجاً يعتمد على الإتصالات، فالتواصل هنا يكون أكثر من التلفزيون أو المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى أن الإذاعة تبقى لها رهجتها وسحرها الخاص والأقرب الى قلبي، وليس صحيحاً أن وقعها قد خفّ.

وأكدت المر أن هناك فرقاً كبيراً بين الرشوة والاعلان، خصوصاً في المواقع الإلكترونية فنحن يمكن أن ننشر إعلاناً لفنان لكن لسنا مضطرين أن لا ننتقده، وبالطبع نحن نأخذ إشتراكات وفي المقابل أضع شروطي أن من حقنا إنتقادكم، كما قالت المر إن موقع "الفن" لم يستطع حتى الآن تمويل نفسه، فهو ما زال يعتمد على التعديل الذي يمكن أن يجري بين جميع أقسام "النشرة".

وأشارت المر إلى أنها لا تتهم أحداً جزافاً بأن قلمه يشرى، إلا عندما تشعر بأنه كذلك، وعندما هاجمت الفنانة الإماراتية أحلام السيدة فيروز كنت أول من هاجمتها وإنتقدتها، لكن عندما إعتذرت أحلام للبنان تبيّن أنها إنظلمت ودافعت عنها، وللعلم أحلام لم تدفع أي إعلان في موقع "الفن".. "بس يكون في حق مع فنان منوقف معه و3 أشياء خط أحمر الجيش والدين ولبنان وأكيد فيروز".

وقالت المر إنها تؤيد وضع قانون لتنظيم المواقع الإلكترونية، فنحن نريد أن يكون هناك إحترام لأخلاقيات المهنة، والإنتقاد حق لأي إنسان لكن ضمن حدود ولا يصل الى حد التجريح، وللأسف تدنى مستوى الإعلام كثيراً... "عم بيخربوا صيتنا بالإعلام اللي صرلنا 30 سنة عم نشتغل بتعب وجهد لنخلي بأحلى صورة".

وفي ختام حديثها، شكرت المر سيمونا ووعدت لها بالتوفيق لأنها صحافية مجتهدة، كما شكرت إذاعة لبنان الحر التي تحترمها وتقدّرها، وتمنت أن يهدأ بال الناس ويعيش لبنان بإستقرار وسلام.