ضمن البرنامج المنوع لإحتفالات مهرجانات بيبلوس الدولية، كان الجمهور على موعد مساء الأحد مع العرض المسرحي الغنائي العربي "أوبرا .

.. هشك بشك" وهو مسرحية غنائية أوركسترالية شعبية تجمع بين "فن الأوبرا" و"الكباريه الشعبي".

هذا العرض الذي سبق وقدمته الفرقة في "مترو المدينة" ينتقل اليوم إلى خشبة المهرجان الدولي في مدينة بيبلوس.. وبعد 3 سنوات، قدمت الفرقة عرضها بعد أن أدخلت عليه بعض التعديلات أبرزها مشاركة "أوركسترا فيلهارمونية" بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي.

عناصر "هشك بشك" بقيت نفسها. شخصيات من المجتمع المصري كالأرتيست، الباشا، العسكر، الدرويش، وفرقة "حسب الله" جسدها زياد الأحمدية، ياسمينا فايد (غناء)، زياد جعفر (غناء، كمان)، سماح أبي المنى (أكورديون)، بهاء ضو (إيقاع)، روي ديب (غناء)، وسام دالاتي (غناء)، لينا سحاب (غناء) والراقصة رندا مخول، والعمل من اخراج هشام جابر ، ديكور فرح فقيه ، وبصريات وتصميم إضاءة نديم صوما.

العمل مقسم إلى جزأين الاول تضمن أغاني العشرينيات إلى الأربعينيات تولى توزيعها نضال أبو سمرا، والثاني مؤلف من أغاني الأربعينيات إلى الستينيات تولى توزيعها زياد الأحمدية.

وكما ذكرنا قاد المايسترو لبنان بعلبكي الأوركسترا التي رافقت الأغاني الشعبية وعزفت مقاطع من أوبرات عالمية في سياق التفاعل الكوميدي مع المغنين. هذا الجديد الذي قدمته الفرقة سيف ذو حدين وليس من السهل أبداً تقبله. فهذه الأغاني التي تم تلحينها للمسارح وللكباريه لتعزفها آلات بسيطة من التخت الشرقي، ليس من السهل أن يتقبلها الجمهور وحتى ان كانت تعتبر ابداعاً من الناحية الفنية ولكن "الذوق العام" ليس دائما مرتبطاً بالقواعد والأصول.

أما الأعمال التي قدمت على خشبة المسرح فهي من أعمال سيد درويش، سيد مكاوي، محمد عبد الوهاب، زكريا أحمد، محمود الشريف ومنير مراد. فكانت البداية مع أغنيات الحشاشين لسيد درويش ومنها أغنية الكوكايين، بالاضافة إلى اغاني "أوعى تكلمني"، "ترلم"، "يا سلام غسالة"، "فيري غود"، "إتدلع يا حسن"، "حذاري الشوق"، "الحب يا داري"، "حنكورة"، "البدر ما فيش زيو"، "جرحني من شهر"، "يا علي"، "أنا دبت وجزمتي نعلها داب"، "حبيبي يا رقة"، "سونة يا سنسن"، "مصطفى يا مصطفى"، "قوللي ولا تخبيش يا زين"، "ما أشربش الشاي"، "شراشيح" ، "خليه يتعود يا بهية"، "الطشت قللي"، "سلامتها أم حسن" و"العتبة قزاز".

مشاهدات :
حضر الرئيس السابق ميشال سليمان وعقيلته الحفل وجلس إلى جانب رئيس بلدية جبيل زياد حواط ورئيسة المهرجان لطيفة لقيس.
بعض الحضور غادر الحفل قبل إنتهائه لأنه كان طويلاً نوعاً ما.
تأخر المهرجان بفتح أبواب الدخول ما أثار إستياء بعض الحضور.
تفاعل الجمهور مع العرض كان متفاوتاً ما إستدعى بعض اللطشات من الممثلين على المسرح.