تنطلق أحداث الحلقة الحادية والعشرين من مسلسل "سقوط حر"، مع تبدّل حالة (ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، النفسية بعدما تخبرها والدتها د.

(سهام)، أي الممثلة صفاء الطوخي، بأنها ستتزوج وتتهمها بأنها تريد تحويلها إلى مجنونة.

يتباحث د. (وليد)، أي الممثل محمد فراج، مع د. (مصطفى) أي الطبيب النفسي الذي كان يعالج (ملك) قبل الحادث، وبالتحديد حول علاقتها بـ (سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، إذ برأيه أن حبها للأخير أسقط من ذاكرتها تفاصيل الحادث كلياً. أما د.(عايدة)، أي الممثلة وفاء صادق، فتتحدث مع (ملك) حول تصرّفها تجاه والدتها التي تحاول فتح صفحة جديدة معها ومع العالم وتنصحها بعدم إفساح المجال للمشاعر السلبية القديمة بالسيطرة عليها.

تتصل (رؤى)، أي الممثلة علياء عساف، بوالدها وتطلب لقاءه منفرداً ودون علم والدتها (رجاء)، أي الممثلة عزة بهاء، في حين يغادر (شادي) المصحة وينتقل إلى منزل ذويه لكن الكوابيس تطارده مجدداً.

تزور د.(سهام) طبيبها النفسي وتخبره بما حدث مع ابنتها وشعورها بالرغبة بالموت فيطمئنها أن ردة فعل (ملك) طبيعية ويطلب منها التغاضي عن الأمر والاستمرار في البحث عن سعادتها. أما (ملك) فتعترف لـ د.(وليد) أنها أخطأت في التصرّف مع والدتها فينصحها بمحاولة العودة إلى ذاتها واللحظة التي سبق الحادث لأنها ستكون بداية شفائها.

عن طريق الصدفة، تعلم (رضوى)، أي الممثلة فريال يوسف، بخبر قيام (سليم) بتحويل مشروعها إلى منافسها فتزوره في مكتبه وتعاتبه على غدره بها وتصارحه بأنه يتعمّد أذية كل من حوله وبالتالي سيؤذي نفسه في النهاية.

تقرّر (ملك) استعادة ذكرياتها، فيبدأ معها د.(وليد) المشوار إنطلاقاً من علاقتها مع (سليم).