يستمر المزج بين الماضي والحاضر في مسلسل أفراح القبة، فتداخل الأحداث والذكريات التي حصلت قبل مقتل تحية " منى زكي " وبعد مقتلها، فتعرض مشاهد المسرحية التي كتبها عباس والتي تتضمن أحداثاً حقيقية حصلت في حياة أبطال الفرقة المسرحية.

يتذكر طارق رمضان " إياد نصار "، تحية التي أحبها بجنون وتنهمر دموعه، وفتدخل عليه درية في تلك اللحظة وتساله مستغربة ان كانت دموعه هذه حقيقية ام تمثيل كما كان يفعل دائما خلال أدائه على المسرح، فيسألها طارق إن كان أرسلها سرحان تطمئن عليه، فتخبره أن لا أحد طلب منها ذلك، وأنها جاءت من تلقاء نفسها وأنها اشتاقت إليه، فيسألها مستغرباً منذ متى تعرف بالاشتياق، فتنهمر دموعها وتقول له إنه على حق إذ لا يجوز لها أن يكون لديها مشاعر. وتستئذن بالانصراف، لكن طارق يستوقفها وينهر باكيا امامها وتغرق هي الاخرى امامه في البكاء في لحظة استرجاع لعلاقة حب قديمة بينهما.

يطلب سرحان " جمال سليمان " الاجتماع بدرية " صبا مبارك " وطارق رمضان " إياد نصار "، وبقية افراد المسرحية ويخبرهم انهم في خطر بسبب احداث المسرحية التي كتبها عباس ووافق على عرضها، ويلوكها طارق ويذكره انه حذره من ذلك وان لو استمع لتحذيره لم كانوا سيكونوا في هذا الموقف اليوم .

"أفراح القبة"، مأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ، ويقوم ببطولتها منى زكي، التي تجسد شخصية "تحية عبده" ويشاركها البطولة الفنانين جمال سليمان وإياد نصار، رانيا يوسف، صبا مبارك، ، دينا الشربيني، صابرين، وسوسن بدر، وسيد رجب، وصبري فواز، أحمد السعدني وإخراج محمد ياسين.