ضرب شبان المدرّسة الشابة ماريا عباسي التي تبلغ من العمر 18 عاماً، أمس الأربعاء، لرفضها القبول بعرض للزواج، حسبما قالت الشرطة.

ثم سكبوا البنزين عليها وأضرموا النيران في جسدها، حتى ماتت، حسبما أخبر أفراد عائلتها "CNN". وقال عمها، رفقات عباسي، ماريا كانت في المنزل تجالس شقيقتها البالغة من العمر 5 سنوات، عندما ذهبت عائلتها إلى جنازة في بلدة مجاورة".

وتابع عمها: "وأثناء مراسم الجنازة، أخطرت العائلة أن جسدها كان يشتعل، في البداية فكرنا أن حادثا ما وقع، أو ربما انفجر أنبوب، أو شيء من هذا القبيل". أدركت العائلة هول ما حدث، ليلة الاثنين، عندما عادت إلى منزلها بقرية دافيل خارج مورى في شمال شرق باكستان.

وقال عمها: "ليس هناك طريق رئيسي مباشر يمر عبر القرية. كان علينا حمل ماريا على كرسي إلى أقرب طريق لنصل إلى سيارة إسعاف".

وأخذت الشابة لمعهد باكستان للعلوم الطبية في إسلام آباد، الذي يبعد حوالي 50 كيلومترا، لتلقي العلاج، حيث توفيت في وقت لاحق.

وقال نبيلة غضنفر، المتحدث باسم شرطة بنجاب، إنه ألقي القبض على ثلاثة أشخاص، أمس الأربعاء، في إسلام آباد فيما يتصل بمقتل المراهقة. وهناك مذكرة اعتقال للشخص الرابع المتصل بالجريمة، وفقا لمفتش شرطة مورى.