في تغطية خاصة للفن- حل الكاتب شكري أنيس فاخوري ضيفاً على برنامج "سُمع في لبنان" من خلال مداخلة هاتفية .
البرنامج يعرض كل يوم أربعاء وجمعة عبر أثير إذاعة لبنان الحر وتقدمه الإعلامية سابين يوسف ويعده الصحافي الدكتور بيدرو غانم ويقوم بإخراجه بيتر حشاش.
شكري قال إن كاتب الكوميديا يجب أن يكون لديه الروح التي تولّد الكوميديا، وتابع أن ليس كل من يكتب دراما يمكن أن يكتب الكوميديا .
وذكر شكري أنه يقوم حالياً بكتابة فيلم سينمائي طابعه كوميدي، وصفه بالصعب، يتناول قصة علاقة حب بين شاب لبناني وفتاة أرمنية، وأوضح شكري انه يتناول في الفيلم الحديث عن الشريحة الأرمنية .
الفيلم بطولة الممثل كارلوس عازار ولم يتم العثور بعد على البطلة، لكن سيكون هناك مشاركة من قبل ممثلين أرمنيين بينهم الممثل بيار شماسيان والممثلة ميراي بانوسيان، وسينطلق التصوير في الصيف.
وعما إذا كانت الدراما اللبنانية أقل مستوى من الدراما السورية قال إن هناك اعمالاً درامية في لبنان تقدم على الهواء تجعلنا نقول ذلك "في دراما ما بتسوى"، والناس يشاهدون كل الاعمال، ولكن في المقابل هناك دراما جيدة جداً في لبنان، لكن بسبب وجود الدراما السيئة يقولون إن الدراما السورية أقوى من الدراما اللبنانية .
وقال شكري إن الدراما السورية لو لم تكن تعرف أن وجود اللبناني فيها قيمة مضافة لها لما كانت طلبته للمشاركة.
ويرى شكري ان العمل ليس بالضروري أن يكون عربياً ليعرض على الفضائيات بل العمل اللبناني الجيد تأخذه المحطات الفضائية أيضاً.
وتابع أنه في الخارج اعتادوا ان اللبناني يبرع في برامج الغناء والمنوعات ولا يبرع في الدراما، لكنه أشار إلى أن الدراما السورية منذ أيام غوار كانت تصور في ستوديوهاتنا وحتى في القرن التاسع عشر كانت هناك حركة لبنانية في مصر أسست مسرحاً وعملت سينما.
وختم شكري الموضوع بأننا حالياً في وضع خمول من ناحية الدراما.
ولا يعترض شكري على قيام الفنان بالتمثيل أو الغناء سوياً حيث أنه في السابق أيضاً كانت موجودة هذه الظاهرة مع عبد الحليم وعبد الوهاب وغيرهما، كما ان هذه الظاهرة موجودة في المجتمع الغربي وكانت كذلك من خلال بيونسيه وألفيس بريسلي وغيرهما.
وليس لدى شكري أية معلومة عن المسلسل الذي يتناول حياة الرئيس رفيق الحريري، حيث أنه ما زال "نايم بالادراج".
ولدى شكري عملان جاهزان ولكن بانتظار الظروف الإنتاجية المناسبة.
وفي الحلقة كانت هناك مداخلة مع الطبيب فادي الحلو عن الموريكس دور فقال إن موعد الحفل اقترب حيث أنه يوم السبت، بحضور نجوم من لبنان والدول العربية والعالم.
وكشف فادي أن الحفل سيشهد حضور نجمين كبيرين في الدراما التركية.
وقال إن هناك تجديداً كبيراً هذا العام في الحفل من حيث الديكور.
وسيعرض الحفل عبر محطة المستقبل والـ أل بي سي الفضائية وروتانا وإذاعات عديدة ، وسيعرض عبر إذاعات عديدة ويتابع عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
عدد الحضور في الحفل سيكون 700، وذكر فادي أن الوضع في المنطقة لا يسمح بإنتاج اكبر حيث أن إنتاج الحفل يتم على يد أفراد .
ويعتبر فادي أن الموريكس هو وجه لبنان الجميل .
ويتضمن الحفل أيضاً تكريم الفنان عاصي الحلاني باليوبيل الفضي حيث مرّ على مسيرته الفنية 25 عاماً.
