بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية، نظّم ملتقى الألوان الفني "مهرجان فلسطين الدولي الثاني للفن المعاصر"، بالتعاون مع مركز رواسي -فلسطين وبرعاية بلدية برج البراجنة والحملة العالمية للعودة في المركز الإجتماعي للبلدية في الرويس، بحضور حشد من الفنانين والإعلاميين وممثل السفارة الفلسطينية في لبنان، رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين محمد الشولي.

بعد تلاوة من القران الكريم للقارئ مصطفى شقير، عزف خضر رجب وعلي سلمان النشيدين اللبناني والفلسطيني، ومن ثم كانت مقدمة تعريفية للإعلامية حوراء ياسين، وبعدها تم عرض فيديو خاص من إنتاج الملتقى وفرقة النصر.

كلمة البلدية ألقاها الأستاذ زهير جلول، وأكد على أهمية النشاط بأبعاده الثقافية والفنية والإنسانية، خصوصاً أنه يضم كل هذه البلدان من القارات الثلاثة آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ومن ثم كانت كلمة المنسق العام للحملة الشيخ يوسف عباس، الذي شجع على تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة، من خلال مختلف أنواع الفنون، للتأكيد على الحق المشروع والواضح في القضية الفلسطينية.

ومن بعده كانت كلمة المنسق الفني للنشاط الفنان محمد خريس، حيث رأى أن هذا المهرجان يجسد الروح الإنسانية ملؤها الحب والتسامح ونصرة المظلوم، ويعزز حضور الفن والثقافة كأساس لالتقاء الحضارات.

ومن ثم كانت كلمة وجدانية للطفلة زهراء سلمان، وبعدها ألقى رئيس لجنة المهرجان في بيروت الشاعر محمد علوش، قصيدة في المناسبة والختام كان مع نشيد خاص لفرقة النصر، بقيادة المنشد محمد الطقش.

وفي الختام تم إفتتاح المعرض الفني، الذي ضم أكثر من 33 عملاً فنياً، من مختلف أنواع المدارس الفنية.

وضم المهرجان أكثر من 300 مشاركاً من 10 دول مناصرة لفلسطين، وكل دولة أحيت برنامجها على طريقتها، ولكن التوقيت كان موحداً على ساعة القدس.

والدول المشاركة هي: فلسطين، مصر، لبنان، سوريا، الأردن، العراق، تونس، الجزائر، المغرب، الهند، والنرويج.