في تغطية خاصة للفن، عرضت اليوم حلقة جديدة من برنامج "سُمع في لبنان" عبر أثير إذاعة لبنان الحر (102.

5)، الذي تقدمه الإعلامية سابين يوسف ويعدّه الصحافي الدكتور بيدرو غانم ويقوم بإخراجه بيتر حشّاش، وتضمّنت الحلقة لقاء مع الفنانة نجوى كرم.
في بداية الحلقة وعند سؤال كرم عن أنها فنانة بحجم الوطن أشارت الى أنها تتمنى ذلك او على الأقل أن تكون بحجم زحلة، كما أنها تأمل دائماً ان تكون وجهاً جميلاً للبنان فالامر ليس سهلاً حيث أن الموضوع يلزمه انضباط ومسؤولية.
وأوردت كرم ان الهدف الذي بدأت به هو أن تحقق من خلال صوتها لبنانيتها في كل العالم.
وترى كرم أن اللبناني الحقيقي هو من يسعى إلى أن يبقى لبنان جميلاً ويصمد من أجله، فلبنان يتضمن قانا ومعابد جيبل وهي أماكن لا نراها في الكون كله، وتابعت أنه "يجب أن لا نسترخص وطننا ونضع فوق نفاياته المزيد من النفايات".

وأضافت كرم أنه يجب علينا أن نظهر حقيقة لبنان فهو ليس على حقيقته اليوم.
وعن نشرها صورة للصليب على صفحتها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي وتلقيها الإنتقادات، أكدت كرم أن كل شخص يريد أنه يمثل دينه بشكل صحيح عليه أن يتقبل الديانات الأخرى، موضحةً أن كل ما تقوم به في حياتها تقوم به عن أمانة وإيمان.
كما أكدت كرم أنها تحب انتشار الفنانة ماجدة الرومي بهويتها في كل العالم، وعندما يُعرّف عنها أنها من بلدها لبنان، معتبرةً أن الرومي خير ممثلة للبنان، متمنيةً أن يعرف الجميع كيف يمثل لبنان على طريقتها، حيث تجمع الثقافة والرقي والفن والعواطف والكمال.

وعن أغنيتها الجديدة "دني يا دنا" قالت كرم إن هذه الأغنية تشعرها بالفرح والنشاط.
أما عن كليب الأغنية فقالت إنها سمعت تعليمات المخرج سعيد الماروق ليكون الكليب صيفي.
كرم ذكرت أن أغنية "دني يا دنا" ليست الأولى التي تكتبها، بل كتبت قبلها عدداً من أغانيها بينها قصيدة الأم، وعيني بعينك، وشو هالليلة، "ولكن دني يا دنا تم تسليط الضوء عليها اكثر من ناحية اني كتبتها لأنها سينغل".
وأوردت كرم أنها طلبت من الملحن جورج مارديروسيان أن يضع اسمه على الأغنية ويقول إنها من كلماته "لكنه رفض لأنه أرمني والناس لن تصدق أنه من كتبها".

وتعتبر كرم أن الكلمة هي من ندهتها، موضحةً أن البعض انتقد الوزن الشعري في الأغنية، وردت بأن وزنها الشعري يفوق من يدعون بمعرفة بحور الشعر وأوزانها.
وأضافت كرم أنها كإنسانة ضليعة باللهجة اللبنانية لا تعتقد أن هناك شخصاً ضليعاً يمكن أن يعرف "زواريب" هذه اللهجة أكثر منها.
وتعتبر نجوى أن لديها أسلوبها الشعري، والبعض لا يراه لأنه لا يحلو له ذلك.

وإستغربت كرم أن من انتقدوا شعرها هم لا يكتبون الشعر بالأساس، وكان يهمها النقد البناء، "اللي بيستحي بلبنانيتو بستحي سمعو الغنية".
كرم قالت إن الأغنية السينغل يتم تسليط الضوء عليها أكثر، وليس هناك مشكلة إنتاج بقدر ما هناك مشكلة إيصال الأغنية بشكل أسرع.
وعن نصيحتها للفنانين الجدد قالت إنها تأمل أن يكونوا في البداية مثقفين من خلال شهادة تعليمية، وتابعت أن طريق الفن ليس مزحة أو لعبة هو مسؤولية حيث أن هناك جيلاً يتلقى وسينشأ على سماع الأغاني.
أما عن رفضها الإطلالة في حلقة من برنامج هيدا حكي مع مقدم البرامج عادل كرم قالت كرم إن عادل "إبن العيلة إبن الكرم"، وشخصيته "مهضومة" وتمكن بفترة بسيطة أن يحقق أهدافاً جميلة، و "إسم البرنامج على إسم أغنيتي".
وتابعت أنه ليس صحيحاً أنها لا تريد أن تطل في البرنامج "إلي الشرف ولكن الظروف لم تساعد بعد".

وعما إذا كانت ستطل في الموسم القادم من البرنامج قالت كرم "ان شاء الله".
وعبرت كرم عن انزعاجها من تسمية المرشح الذي انتخبته في الإنتخابات البلدية "مش حلوة منون كانت هالطريقة، نحن ولاد بلد وحدة، الثلاثة اللي نازلين على الارض بنحبون وبنعزون".
وذكرت كرم أن أسعد زغيب الذي فاز في انتخابات زحلة له خبرته وتجربته.
وقالت كرم إن المخرج سعيد الماروق، عاد ليس بفضلها بل لأن صحته ساعدته "كلنا كنا ناطرين فرصة التعامل مع سعيد الماروق المبدع"، موضحةً انها تصلي له دائماً.
وأكدت كرم أنها في حال كانت خارج لبنان أو منشغلة فإن "الادمن" هو من يتولى ادارة صفحاتها على مواقع التواصل بعد استشارتها.
ونفت كرم وجود أي خلاف مع الفنانة اليسا، وأضافت أن الإعلاميين هم من افتعلوا الخلاف ولكن في الجوهر الخلاف غير موجود.
ووصفت نجوى كرم الفنان مروان خوري بأن "حسه حلو وملحن فهمان اللعبة وبحب كلامو" وتمنت أن يجمعهما عمل سوياً.

وأكدت كرم أننا حين احببنا الفنانة أصالة لم نكن نعرف هويتها مدافعةً عن حريتها في إبداء آرائها السياسية.