كثُرت الأخبار والردود بعد أن صرحت الفنانة اليسا مع الاعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "المتاهة" بأنها شككت بأن يكون فارس إسكندر هو من كتب أغنيتها "عبالي حبيبي" التي تعتبر من انجح اغنياتها على الاطلاق، كون اليسا لم تسمع اغنية جميله له من بعدها، بحسب تصريحها.


وحين أطل فارس مع مقدم البرامج هشام حداد في برنامج "لهون وبس" فجر بدوره تصاريح كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي لأيام قال فيها اسكندر إن إليسا لم تضع صوتها على هذه الأغنية، بل إن صاحبة الصوت الحقيقي هي مغنية من المعهد العالي للموسيقى في لبنان وأن اليسا طلبت أن يكون الصوت شبيهاً لصوت الفنانة يارا.
ليطل بعدها ملحن الاغنية سليم سلامة بمداخلة مع الزميل فراس حليمة وينفي ما قاله فارس ويقول أنه كان حاضراً أثناء تسجيل إليسا الأغنية في الاستديو بينما كان إسكندر غائباً.

ولإنهاء هذا الجدل ولوضع النقاط على الحروف ، إلتقينا بالشاعر والملحن فارس إسكندر وسألناه عن هذه التصاريح، فكان اسكندر ايجابياً الى حد كبير وأكد انه لم يقصد الاساءة لإليسا وقال لنا :"يجب أن اوضح للناس أن ردي لم يكن كيدياً أو استفزازياً، فبعد أن وصلني فيديو عن كلام اليسا اضطررت لأن أقول الحقيقة، أنا من أكثر الاشخاص المتكتمين عن عملي ولا أتحدث عما يحصل في الكواليس، ولكني اضطررت لأن اقول شيئاً لم اكن اريد قوله، ولكن هذه هي الحقيقة والحقيقة تجرج، الفنان يجب أن يحفظ خط الرجعة ويحاول اذا كان بيته من قزاز ألا يرمي الناس بحجارة، نحن من الناس الذين نغلّف الفنان ونضمه ونحميه ونقويه، فقدر المستطاع يجب أن يحاول ألا يجرح الناس الذين هم حوله، فلا يوجد اطيب من قبل الشاعر والملحن اللذين يرضيان بكلمة جميلة، فحين ترى التقدير تلقائياً تعمل بكل محبة. واقول اني افتخر بما وصلت اليه حاليا".


ولدى سؤالنا عن مبادرة محبة بينه وبين اليسا قال لنا فارس :"انا ليس لدي كره لأي شخص قلبي مفتوح للجميع، بعض الناس ينظرون إليّ على انني عدائي، لكن المقربين مني يعلمون من هو فارس اسكندر ويعرفون أن قلبي طيّب، بالفن لا يوجد عداوة دائمة ولا صداقة دائمة وهذا الشيء أنا مؤمن به شخصياً، فلست جديداً في هذا المجال بل دخلته منذ 13 عاماً، وهذا الشيء يجب ان تفهمه اليسا ايضا".

أما عن رد الملحن سليم سلامة عليه وتأكيد الأخير أن الصوت هو صوت اليسا فقال لنا إسكندر :"لا أقول شيئاً لسليم فهو معلمي وفضله على رأسي من اليوم وحتى آخر يوم بحياتي".
فهل تشهد الأيام المقبلة سلاماً بين اليسا التي تضيف إنتشاراً ونجاحاً لكل من يتعامل معها نظراً لنجوميتها وحب الناس لها ولاغنياتها واحساسها، وبين شاعر محترف له عشرات الأعمال الناجحة مثل فارس إسكندر ؟ خصوصا وأنه أشار الى أن العلاقات بالفن ليست ثابتة وقد يسودها الخلاف كما المصالحات .

فمن يدري قد يكون الجمهور هو الرابح الاكبر ونستمتع بالمستقبل بأغنية بمستوى "ع بالي حبيبي" .