طمأنت الممثلة إنجي عبدالله جمهورها ومحبيها بأن حالتها الصحية لا تدعو للقلق وأنها غير مصابة بالسرطان، مؤكدة أن الورم في المخ الذي ظنت أنه خبيثا تبيّن بعد الفحوصات التي أجرتها في طوكيو اليابانية أنه ورح حميد.



وأوضحت إنجي أن هناك إحتمالات كثيرة حول ورمها، وأنها ستعرف النتيجة النهائية بعد نحو أسبوع.

وكتبت إنجي عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: "أنا الحمد لله كويسه ومبسوطه أوي علشان عرفت ان الورم الحمد لله مش خبيث ، انا عملت فحوصات كتير هنا في اليابان واللي اتأكدت منه دلوقتى انو مش خبيث لان حجم الورم متغيرش من شهرين ، وفي احتمالات تانيه كتير ،انه يكون فيروس او انفكشن ، بس هعرف النتيجه النهائيه كمان اسبوع،".

وأضافت: "أنا دخلت المستشفي لمده اسبوع عملت فحوصات كتير علي المخ، وعينه من النخاع الشوكي ،والله العظيم كل الدكاتره اللي متابعين حالتي هنا مذهولين ، في الاشعات باين حجم ورم وكبير في مكان خطر هو جزع المخ اللي ميقدروش يخدوا عينه منه لانه في مكان خطر ، بس انا معنديش اي اعراض خارجيه غير لما امشي لمده طويله بفقد الاحساس برجلي وا حيانا بشوف كل حاجه قدامي اتنين ، وهما مش عارفين ازاى ده ممكن يحصل ، وفعلا شايفني حاله غريبه ،لان الاعراض اللي عندي حاجه بسيطه قدام الاشعات اللي شايفنها".

وإستكملت: "بس هقول الحمد لله ان الدعا اللي اتدعالي من كل الناس اللى حواليااهلي واصحابي مسلمين ومسحيين وحتى بوذين هنا من اصحابي في اليابان ، والحب و الخوف اللي شفته من الناس عليا وحتي جوزي اللي ربنا اكرمني بيه ووقف جمبي وكان بيراسل اكبر مستشفيات في لندن و امريكا لحد الفجر هنا علشان فرق التوقيت بينا، حسيت انا اد ايه محظوظه ومكنش فارق معايا ايه ممكن يحصلي كفايه اني شفت الحب ده من كل اللي حواليا،وساعتها كنت بفكر انوا خلاص كلها شويه وقت مش اكتر، بس كنت سعيده و عمري حتي ما عيطت مره ، قلت كلنا لينا وقت وانا ممكن وقتي جه، بس كفايه اني كنت محظوظه وشفت حب الناس واد ايه دي نعمه، بس الحمد لله ان كويسه وفى امل كبير اوى دلوقتى انها تطلع حاجه ممكن تتعالج".

وإختتمت بالقول: "أنا فعلا بشكر كل اللي حواليا وحاسه ان كل الدعا اللي اتدعالي فرق كتير وعندي ايمان ان ممكن يكون غير من حاجه وحشه كانت هتحصلي، بجد شكرا من قلبي وربنا يحميكوا لاهلكو وكل الناس اللي بيحبوكوا وبتحبوهم .شكراً".