احتفلت كريستيز، دار المزادات العالمية العريقة، خلال شهر آذار/مارس الجاري بمرور 10 أعوام على انطلاقة مزاداتها بدبي في مستهل احتفالاتها العالمية بمرور 250 عاماً على تأسيسها.

وبهذه المناسبة، عقدت كريستيز سلسلة مزادات على مدى ثلاثة أيام متتالية بلغت حصيلتها ما مجموعه 15.966.840 دولار أمريكي/59.212.557 درهم إماراتي، وبيعت معروضات المزادات بنسبة 85٪ حسب العدد وبنسبة 88٪ حسب القيمة. وترد تفاصيل كل مزاد على حدة لاحقاً في هذا الخبر.

وبهذه المناسبة، قال يوسي بيلكانين، الرئيس العالمي لدى كريستيز: "أدرتُ أول مزاد عقدته كريستيز هنا في عام 2006، حيث كان قراراً جريئاً حينها، لكن بعد اختتام أول مزاد أيقنا جميعاً أن الأعمال الفنية المتميزة بالمنطقة ستجتذب المقتنين من داخل المنطقة وخارجها، وهذا ما حصل بالفعل. وبفضل هؤلاء شهدت مزاداتنا تحطيم أكثر من 400 رقم قياسي عالمي لفنانين شرق أوسطيين خلال العقد المنصرم، وهو ما حقق نقلة فارقة في سوق الأعمال الفنية الإقليمية. واليوم تستحوذ مزادات كريستيز بدبي على مكانة مرموقة بين مزادات الأعمال الفنية العالمية ويترقبها المقتنون موسماً تلو آخر. وتوجَّهت أنظار المقتنين في العالم صوب موسم مزاداتنا العشرين هنا في الشرق الأوسط قبل الانتقال تباعاً إلى مزاداتنا في نيويورك وهونغ كونغ ولندن".

10 حقائق لافتة عن موسم مزادات كريستيز العشرين بدبي

1. هذه المرة الأولى التي تنظم بها كريستيز أربعة مزادات ضمن موسم مزادات واحد في دبي.

2. بيعَت لوحة «سراييفو» للرسام المصري عمر النجدي (وُلد 1931)، وهي لوحة ثلاثية طولها 11 متراً وتُعد اللوحة الأكبر حجماً التي تُعرض في مزاد في الشرق الأوسط، مقابل 1.1 مليون دولار أمريكي.

3. القطعة 22 من مزاد «عناصر الأناقة» أصبحت أول حقيبة يد من «هيرميس» تُباع بمزاد بمنطقة الشرق الأوسط وبيعت مقابل 6.875 دولار أمريكي.

4. للمرة الأولى بمزادات "الساعات الهامة" بدبي عُرضت ساعة من «روجيه دوبوي» صُنعت عام 2009 تقريباً وبيعت مقابل 125.000 دولار أمريكي.

5. عُرض عمل فني للفنان الفلسطيني عبد الرحمن كتناني في فندق جميرا أبراج الإمارات، وبيع العمل المنجَز كلياً من أسلاك شائكة مقابل 25.000 دولار أمريكي.

6. عرضت سينما كريستيز فيلماً وثائقياً بعنوان Poetry in Broze (شعرٌ منحوتٌ في البرونز) عن الفنان الإيراني العالمي برويز تنافولي.

7. 18 رقماً قياسياً عالمياً جديداً لفنانين من الشرق الأوسط.

8. تألقت الذكرى العاشرة لانطلاقة أعمال كريستيز في الشرق الأوسط بما بمجموعه 2000 قيراط من المجوهرات المعروضة.

9. أكثر من 750 ضيفاً حضروا حفل الاستقبال الذي استضافته كريستيز في مستهل موسم مزاداتها العشرين.

10. عقدت "كريستيز إديوكيشن" أول محاضرة في الهواء الطلق خلال أمسية «آرت دبي» بمركز دبي المالي العالمي في إطار برنامجها المنتظم

المزاد الأول: مزاد الساعات الهامة

15 مارس 2016

حصد المزاد 2.681.688 دولار أمريكي/9.748.172 درهم إماراتي

بيعت المعروضات بنسبة 85٪ حسب العدد وبنسبة 86٪ حسب القيمة.

الساعة الأغلى:

باتيك فيليب (5101R-001)، صُنعت عام 2015 تقريباً، بيعت مقابل 155.000 دولار أمريكي/563.439 درهم إماراتي.

وفي هذا الصدد، قالت ريمي جوليا، أخصائية الساعات المسؤولة عن مزاد الساعات الهامة في الشرق الأوسط: "هذا المزاد هو أحد أكبر مزادات الساعات الهامة التي عقدتها كريستيز بدبي. وهذا العام أظهر المزاد أكثر من أي وقت مضى عُمق السوق وتنافس المقتنين من حول العالم على الساعات الفريدة ومحدودة الإصدار وعتيقة الطراز. وكما هو الحال في المزادات السابقة، استحوذ المقتنون الأفراد على المزاد، وشكلت مشترياتهم نسبة 92٪ من الساعات المباعة في المزاد والتي بلغ عددها 176 ساعة".

المزادان الثاني والثالث: مزاد NOW AND TEN ومزاد الفن الحديث والمعاصر

16 مارس 2016

بلغت حصيلة المزادين 11.985.752 دولار/43.568.208 درهم إماراتي

بيعت الأعمال الفنية المعروضة بنسبة 80٪ حسب عدد الأعمال المعروضة وبنسبة 89٪ حسب القيمة.

اللوحة الأغلى:

"سراييفو" التي رسمها الفنان التشكيلي المصري عمر النجدي (وُلد 1931) في أبريل 1992، حيث بيعت مقابل 1.145.000 دولار أمريكي/4.162.075 درهم إماراتي، وسجلت رقماً قياسياً عالمياً لعمر النجدي.

وفي أعقاب المزادين، قال مايكل جيها، المدير التنفيذي ونائب رئيس كريستيز الشرق الأوسط: "شهدنا مساء هذا اليوم 18 رقماً قياسياً عالمياً جديداً تُضاف إلى أربعمائة رقم قياسي عالمي شهدتها مزادات كريستيز بالمنطقة خلال الأعوام العشرة الماضية، وهو ما يؤكد الجودة الاستثنائية للأعمال الفنية المعروضة وجاذبية الأعمال الفنية الشرق أوسطية لكبار المقتنين حول العالم. وكان تنافس المقتنين جلياً طوال المزادين، سواء في القاعة أو عبر الهاتف أو عبر منصة المزايدة الإلكترونية، على هذه الأعمال الفنية المأخوذة من مقتنيات خاصة أو من تركة الفنانين أنفسهم. وظفر مقتن من لبنان بلوحة «سراييفو» للرسام التشكيلي المصري عمر النجدي المولود عام 1931 والمأخوذة من مقتنيات شخصية فرنسية حيث بيعت اللوحة الأخاذة مقابل أكثر من مليون دولار أمريكي".

المزاد الرابع: مزاد عناصر الأناقة

17 مارس 2016

حصد المزاد ما مجموعه 1.299.400 دولار أمريكي/5.896.177 درهم إماراتي

بيعت المعروضات بنسبة 91٪ حسب العدد وبنسبة 84٪ حسب القيمة.

القطعة الأغلى: خاتم ماسي خاتم بماسة على شكل دثار 8.25 قيراط من "ساباديني" بيع مقابل 197.000 دولار أمريكي/716.451 درهم إماراتي.

وفي هذا الصدد، قال مات روبنغر، المدير الدولي لمزادات حقائب اليد والإكسسوارات: "سعداء بالاستجابة والمشاركة الواسعتين من مشترين ومقتنين من حول العالم شاركوا في قاعة المزاد وعبر الإنترنت والهاتف. وكانت القطع محدودة الإصدار الأكثر اجتذاباً للمقتنين من الشرق الأوسط، واشتد التنافس على ثلاث قطع من دار لوي فيتون حُوّلت ببراعة الخبراء إلى علبة سيجار، ومنضدة زينة، وعلبة نظارات شمسية. وتنافس المقتنون أيضاً على أقلام حبر سائل محدودة الإصدار وبيعت جميعاً بأعلى من قيمتها التقديرية الأولية".