تحت رعاية وحضور الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام رئيس اللجنة العليا لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، أقامت بلدة الطويين حفلا تراثياً فنياً كبيراً بمناسبة انعقاد الدورة الأولى من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون من 19-29 فبراير-شباط 2016، وقد حضر الحفل جمع غفير من أهالي البلدة والمسؤولين والضيوف والاعلاميين الذين استمتعوا بفقرات الحفل المتنوعة.

وشهد الحفل مجموعة من الفعاليات والفقرات الرائعة بدأت بقراءة من آيات الذكر الحكيم، ثم لوحة شعرية من (فن العازي) المعروف في دولة الإمارات ومنطقة الخليج قدمه مجموعة من طلاب مدرسة الاستقلال، بعدها قدمت الفرقة السعودية مجموعة من الرقصات الفلكلورية السعودية لاقت الإعجاب والتصفيق من الحضور، تلا ذلك مجموعة من الألعاب والرقصات المستوحاة من التراث والموروث الإماراتي قدمته مجموعة متميزة من الفتيات من مدرسة الجواهر، اللواتي قدمن رقصات جميلة وكأنهن الفراشات الملونة، ثم قدم طلاب مدرسة الريان عرضاً عسكرياً رائعاً من خلال اللباس والحركات تقديرا لدور الجيش الاماراتي الباسل وتذكيرا ببطولاتهم قاموا بعدها بتقديم التحية للشيخ راشد راعي الحفل.

وتوالت فقرات الحفل المتنوعة والمتميزة كما أقيم على هامش الحفل معرض تراثي مصاحب لأهم المأكولات الإماراتية الشعبية كالقيمات والهريس وغيره.

وفي تصريح للسيد محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني بهذه المناسبة قال: "بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بدأت هذه الفعاليات في مختلف مناطق إمارة الفجيرة وأقيمت اليوم في منطقة الطويين، وقد استمتع أهالي المنطقة كباراً وصغاراً بمختلف العروض المقدمة من رقصات تقليدية وأشعار وأهازيج، هذا الحدث الفني الثقافي الذي أقيم بإشراف هيئة الفجيرة للثقافة والفنون وبإشراف بلدية الفجيرة شهد تنظيماً رائعاً ومشاركات واسعة وحضوراً كبيراً ليعرّف الصغار بالتراث الإماراتي الغني وليعرفنا أيضاً بالتراث الخليجي حيث شاركت فرق من مختلف دول الخليج العربي.

من جهته قال السيد سعيد محبوب جمعة منسق لجنة العلاقات العامة لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون: "تستمر احتفالات المهرجان في مختلف مناطق إمارة الفجيرة لتصل إلى بلدة الطويين إحدى مناطق الإمارة الجميلة والتي تزخر بالموروث الشعبي والثقافي، وقد تم اختيار هذه المنطقة نظراً لوجود بيئة خصبة في مجال تذوق الفنون والثقافة، وقد شهد الحفل حضوراً كبيراً من بلدة الطويين والمناطق المحيطة بها بما له الأثر الإيجابي لإيصال الفنون والثقافة لكل الناس في هذه المنطقة، وقد تم اختيار فقرات الحفل لتكون مناسبة لمختلف أفراد الأسرة كما تم اختيار فقرات من البيئة الجبلية التي تتميز بها إمارة الفجيرة ومنطقة الطويين حيث تم المزج بين الفنون والتراث وبين المناظر الطبيعية الجميلة.