وجه الشاعر أحمد ماضي أسوأ الكلام للفنان باتريك شعيا، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ناعتاً إياه بما يدخل في سياق القدح والذم والتشهير، لكنّ باتريك الذي لم يكن يرغب بالردّ، وأمام كمية الإتصالات التي تلقاها لتوضيح الأمر، يردّ ببيان واضح ولمرة واحدة، لأن الموضوع لا يستحق أن يُعطى أكبر من حجمه وحجم المعتدي فيه:

القصة بدأت، بأن أسمعتُ أحمد ماضي، أغنيتين لدي هما (آه يا غرام) من كلماتي والتي صدرت قبل فترة ليست بقصيرة، و(في شي غلط) كلمات منير الزند، فإقترح الأخير أن يغير في الكلمات لنصدر العملين مجدداً، فطلبت منه أن يحضّر الكلمات ويسمعني إياها، لآخذ القرار المناسب، بأن أجدد (آه يا غرام) وأعيد إصدارها، وأطلق (في شي غلط) بصيغتها الجديدة أو أبقيهما على حالهما.

ما حصل أنه كتب الكلمات وأسمعني اياها، وحينها كنت إشتريت (بلا عينيك) وأستعد لإصدارها، فأخبرته أني لن أعيد إصدار (آه يا غرام) بما أنها سبق وصدرت، وأني أفضل أن أتكلف على أغنية جديدة بدل التعديل في أغنية لي وأعيد إصدارها، ما أغضبه وجعله يخرج عن طوره ويطالبني بدفع تكاليف الكلمات الجديدة، التي إقترح هو أن يكتبها لأسمعها وأقرر أخذها من عدمه.

ويتابع باتريك: "لم أفهم سبب رد فعله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإساءاته التي لا تنتهي".

ختاماً، لم أكن أرغب بأن أردّ، لكني فعلت لحفظ حقي المعنوي، خصوصاً أن لدي تنازلات منه عن ثلاث أغنيات وهي (ما عم برتاح) و(وحياة الله) و(بلا عينيك) ولأنه تطاول وسأحصّل حقوقي منه بالقانون الذي سيعاقبه حتماً، على الإساءة للناس وشتمهم وإهانتهم.