أدى ضباب مفاجئ صباح اليوم الإثنين إلى حجب أشعة الشمس التي كان آلاف السياح والمسؤولين المصريين ينتظرون تعامدها على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل جنوبي البلاد.

المعبد الذي شيده رمسيس الثاني في منتصف القرن الـ13 قبل الميلاد يطل على بحيرة ناصر التي تبعد نحو 900 كم عن القاهرة.

وكانت الشمس تتعامد على وجه تمثال رمسيس في عمق المعبد داخل الجبل مرتين في السنة يومي 21 شباط-فبراير و21 تشرين الأول-أكتوبر، ولكن مع بناء مشروع السد العالي تعرضت الجزيرة المقام عليها المعبد للغرق وتبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة عام 1959 حملة تبرعات دولية لنقل المعبد إلى موقعه الحالي فتغير تاريخا التعامد يوما واحدا عن السابق وأصبح التعامد حاليا يومي 22 شباط و22 تشرين الأول.