قال الممثل السوري رشيد عساف "أنا لست مستاء من الدراما السورية في ظل الأزمة الحالية، بل على العكس مرتاح لأن الإنتاج الفني بقي على حجمه الكمي والنوعي والمنطقي، لأنه من المستحيل أن تنتج جمهورية مصر ستين عملا درامياً، وسوريا تنتج خمسين، هذا غير صحي وبعيد عن الواقع والمنطق وغير صحيح، وعلينا أن ندرك أن مصر قارب تعداد سكانها المائة مليون نسمة وسوريا أربعة وعشرون مليونا وحالياً اقل بكثير، وبرأي إن 20 عملاً فنياً مدروساً بشكل جيد يقدم الدراما السورية بشكلها اللائق، ويعتبر نموذجياً جيداً ويرفع من سوية الدراما".

وأضاف عساف خلال مقابلة مع جريدة الأنباء الكويتية، "لقد أصبحنا مرعبين، وأنا شخصياً إنسحبت من بعض الأعمال لأنها كانت نوعية رخيصة مثل مسلسل صرخة روح أو مسلسل إمرأة من رماد، وأنا أحترم جداً سوزان نجم الدين وسعد مينة، لكن أن تظهر معه على الشاشة بشكل غير شرعي بالسرير ومغري فهذا خطأ، لأن التلفزيون يدخل البيوت دون إستئذان، ونحن مجتمع شرقي له عاداته وتقاليده، إضافة إلى سلسلة من (صرخة روح) و(خواتم)، هناك مناظر فاضحة وخادشة للحياء، وغير مقبولة من قبلنا كشرقيين، كالعلاقة بين الحماة وزوج إبنتها أو شقيق الزوج وامرأة شقيقه، بالله متى كان المجتمع السوري بهذه الأخلاق".