ردت الممثلة بولين حداد على سؤال عن سبب تأخر الدراما اللبنانية أكثر من مثيلاتها بالوطن العربي وقالت :"يجب أن نعترف بأن الدراما اللبنانية والفنانات والفنانين اللبنانيين موجودون وبقوة على الساحة الفنية من أيام الممثل الكبير بشارة واكيم والفنان نجيب الريحاني وغيرهما، ولكنها تراجعت أيام الحرب، ولكنها بالتأكيد، بدأت تستعيد قواها الآن مرة أخرى".

وتابعت في مقابلة مع الزميلة فاطمة أمين في صحيفة "السياسة" الكويتية :"أعترف أن الاهتمام بصناعة المطربين، أو المطربات اللبنانيات كان في وقت ما أكثر من الاهتمام بالدراما اللبنانية، الا انها بدأت تتعافى أخيراً، وتتقدم مقارنة بذي قبل، وقريباً جدا سنجد الدراما اللبنانية تنافس بقوة باقي الدراما في أنحاء الوطن العربي، وذلك بعد الاهتمام بها وبطاقم الأعمال الفنية كلها بداية من عامل الستوديو ومرورا بمؤلف العمل وفكرته والإخراج وطاقم الممثلين والديكورات".

وعن اعتبار بعض الفنانات اللبنانيات في الأعمال المصرية رمزاً للعري والاثارة، ردت بولين قائلة :"ربما يكون المشاهد العربي لم يشهد سوى بعض الفنانات اللبنانيات بأدوار جريئة، ولكنهن بالتأكيد لا يمثلن كل اللبنانيات في الدراما اللبنانية واللاتي يقدمن مختلف الأدوار، فالفنانة اللبنانية ليست هي الفتاة اللعوب أو المتحررة فقط، فهناك طالبة الجامعة المجتهدة، والموظفة الجادة، وأستاذة الجامعة الطموحة الوقورة الرزينة، وحتى بائعة الخضار المكافحة، فلا هي بنت ليل، ولا هي فتاة تجلس بالبكيني على الشاطئ ليلاً ونهاراً".