بصفتها سفيرة للشؤون الإنسانية في مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي، قامت رولا دريعي بأول مهامها في زيارة ميدانية إلى سورية، وتحديداً إلى بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق.

بدايةً، زارت مطبخ دير الآباء اليسوعيين وإلتقت بعض العاملين فيه وعدداً من أعضاء جمعية أشرفية صحنايا، واطلعت على بعض مشاكلهم، أهمها قرار إغلاق هذا المطبخ الذي يطعم يومياً ألف عائلة من النازحين والمهجرين المقيمين في الأشرفية.

واطلعت على آلية توزيع الطعام، وزارت عدداً من العائلات المهجرة واستطلعت آراءهم حول ما ينقصهم، مؤكدة أنها ستبذل كل ما بوسعها لمساعدتهم.

ومع انتهاء الجولة، شددت دريعي على وجود تقصير من الجمعية تجاه الأهالي، منوهة بجودة الفكرة التي يشوبها سوء التنفيذ (على حد قولها). وشكرت في الختام محافظة ريف دمشق.

وعبّرت دريعي عن إعجابها بصمود الجيش العربي السوري الذي لولاه لما استطاعت سورية صدّ الهجمات الإرهابية، مبينة أنها تتخذ هذا الموقف الوطني بإعتبارها ابنة سورية رغم أنها ترعرت خارجها.

وختمت حديثها بالقول: أحيي بلدي الغالي سورية شعباً وجيشاً وقائداً، وأؤمن كل الإيمان بأن سورية ستبقى بلد الجمال والمحبة والسلام.