بدعوة من Hope Mcf مؤسسة محمد شعيب الخيرية ، وHope Innovate للإبداع الفني ، أطلقت د. ناديا شعيب أغنية "عيونك عنواني" من كلمات نزار فرنسيس ، ألحان رواد رعد ، توزيع داني حلو ، وإخراج فادي حداد ، وذلك في حفل أقيم في أوتيل هيلتون - سن الفيل .
تحكي الأغنية قصة الدكتورة شعيب التي تعلّمت الكفاح والطموح وحب الخير من والدها ، وأكملت المشوار بعد رحيله لتهديه نجاحاتها بهذه الأغنية .
قدمت الحفل الإعلامية ماغي عون ، وتحدث كل من الدكتورة رندا حمادة رئيسة دائرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة ، والدكتور معز الشهدي الرئيس التنفيذي لمجموعة بنوك الطعام والحياة الكريمة ، عن شخصية وطموح الدكتورة شعيب وتعاونهما مع مؤسسة محمد شعيب الخيرية .
وبحوار بين الزميلة ماغي عون والمشاركين في العمل كانت الكلمات الآتية :
الشاعر نزار فرنسيس : الأب هو رمز على أكثر من مستوى ، والدكتورة ناديا طموحة وهي تقول في الأغنية شكراً لوالدها وتكمل المشوار وتريد أن تترجمه فنياً .
عندما يكون الهدف هو الخير ، والخير مثل المطر ، فالمطر ينزل على كل شيء ، ناديا دخلت من الباب الصحيح ، والفعل سيبدأ بعد هذه الأغنية ، وهي غنّتها من قلبها وطموحها أكبر بكثير من الأغنية .
الفنان والملحن رواد رعد : الإنسانية هي أهم شيء والتعامل مع الإنسان عندما يعطي ، فهو يعطي من قلبه ولا يسأل عن الجنسية أو الطائفة ، الموضوع فيه إنسانية ومحبة .
كنت سعيداً جداً بالعمل ، وأنا من الأشخاص الذين فقدوا والدهم ، أعطيت من قلبي بكلام الشاعر نزار فرنسيس ، وظهر العمل جميلاً بصدق ومحبة وإنسانية .
الموزع الموسيقي داني حلو : هكذا نوع من الأغاني هو تحية ، فنعمل واقعاً أكثر من فن ، الموسيقى وحدها تعبّر عن قصة فكيف إذا كان هناك كلام .
هذه الأغنيات نوعها غريب وفريد ووصلت للناس ، أتمنى أن تساهم في المشروع الذي يفكرون به .
المخرج فادي حداد : كل كادر في الكليب يحكي قصة ، كان يجب أن نعمل على وثائقي لنوصل رسالتهم وصدقهم ، برافو للدكتورة ، وبمجرد أن يكون هناك عمل فني ليس له مردود مادي علينا أن نصفّق له .
شرف لي أن أكون مع الدكتورة ، أتمنى أن نكون قد أوصلنا ولو 10 بالمئة من ما يقومون به.
خلال تصوير الكليب وقفت الدكتورة 20 ساعة وظلّت قوية جداً .
الأستاذ جوزيف قهوجي : أنا سعيد جداً ، كنا نعيش خوفاً لأننا نريد أن نوصل هذا العمل بطريقة جميلة ولأننا لا نريد أن نضيّع هويتها كـ دكتورة ، كنا نريد أن نوصل الرسالة بطريقة صحيحة وأن يفهم الناس أننا ذاهبون في خط إجتماعي عاطفي .
إن شاء الله سنسير إلى الأمام ونقدّم فناً جميلاً لنظهر إلى أي مدى لدينا إنسانية .
الأستاذ إميليو : الدكتورة متابعة دائماً لعملها وأنا كنت أول شخص أخبرَته بأنها تريد أن تغني .
موقع "الفن" إلتقى الدكتورة ناديا شعيب ، قُبيل إنطلاق الحفل ، في هذا الحوار .
أنت دكتورة باحثة في الامراض السرطانية ، ما الذي أخذك إلى الغناء ؟
ما أخذني الى الغناء هو الرسالة ، ولاني منذ كنت صغيرة أعبّر عن مشاعري بالغناء والموسيقى ، وكانت الذكرى السنوية العاشرة لرحيل الوالد ، وبموازاة عملي في الابحاث أسست جمعية على اسم الوالد ، وأحببت أن أهديه كل نشاطات الجمعية وكل نجاحاتي الشخصية من خلال أغنية تخلّده في المسامع .
متى سجّلتِ هذه الاغنية ؟
سجّلتها في شهر آب/أغسطس في ذكرى رحيل الوالد.
ولماذا تأخرتِ في إطلاقها ؟
لأننا كنا في طور التحضير للكليب وغيره من الأمور .
ما هي العبرة من الكليب الخاص بالأغنية والذي أخرجه فادي حداد ؟
الأب والأم هما الحنية ، والأب هو المثل الأعلى .
لماذا إخترتِ التعامل مع الشاعر نزار فرنسيس والفنان والملحّن رواد رعد ؟
لأنهما إستوعباني فوراً ، عقدنا جلسة أولى ، وبعد نصف ساعة أدركا ما أريد ، شعرت بأنه أصبح بيننا كيمياء ، نزار عبّر خلال 48 ساعة بكلام مؤثر جداً وفظيع ، ورواد أكمل بالحنية وبالتعبير عن كل الرسائل التي أردت إيصالها .
إلى من تريدين إيصال هذه الرسالة ؟
أريد أن أوصلها إلى كل العالم العربي ، رسالة محبة ووفاء عن الأب الصالح الذي يوصل أولاده إلى أبعد حدود.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .