بعد المشهد المؤسف والخطر الذي شاهدناه أمس في الشوارع اللبنانية بسبب عدم حل مسالة النفايات وتساقط الأمطار، وخلال اتصال هاتفي مع الملحن هشام بولس، توقفنا عند رأيه بما يحصل والحل المتوقع لأزمة النفايات في لبنان.

وقال هشام لموقع "الفن" :"عندما يقبل الشعب أن يصيبه ما يحصل الآن فأنا أقول "يلي من ايدو الله يزيدو". انظر إلى مصر، نزل الشعب مرات عديدة إلى الشارع لأنه لم يكن راضياً، بينما انظر ماذا يحدث في لبنان".

وتابع :"عندما لا يكون لديك رأي وتكون مجرد "رأس" في هذا القطيع وماشي هنا تكون الكارثة بالفعل".

وعن حل هذه الازمة ، قال :"اول بوادر لحل أزمة النفايات، بعيداً عن الصفقات والاموال، ستكون عندما يصاب احد السياسيين او اولاده او المقربين منه بالكوليرا او الأمراض الأخرى. اذا لم يصب السياسي ويلوّع من النفايات لن نرى حلاً لهذه الأزمة. وبالتالي الحل إما بإبرام صفقة مادية او اصابة احدهم بمرض ناتج عن النفايات".

وأضاف :"اذا نظرنا إلى تاريخ الشعوب، أسوأ من الحرب العالمية الثانية لم يحدث، والعالم من بعد هذه الحرب دخل بتيار عبثي وأنكروا وجود الله وأسوأ من ذلك ما كان ليحدث وعادت الامور إلى طبيعتها فيما بعد. بلدنا مكرس لقلب العذراء مريم وهو بشفاعاتها وحمايتها..ولو لم يكن كذلك لحدث للبنان أكثر بكثير مما أصابه".