شكل عرض مسابقة "ملكة جمال عشتروت" على قناة الـ "OTV" اللبنانية صدمة لنا ولمتابعي هذه المحطة خصوصاً أن هذا الحفل لا يساهم في التطور والتقدم اللذين تطمح لهما ادارتها.

وهنا لا بد من السؤال عن صاحب القرار في المحطة وهل هو مدرك لحجم الأخطاء الفادحة التي يرتكبها والتي تسهم في تراجع أسهم المحطة حتى بين محازبي التيار البرتقالي ؟ وطبعاً خير دليل على ذلك هو استقالة عدد كبير من الزملاء الاعلاميين الذين ساهموا في انطلاقة المحطة منذ سنوات.

من جهة أخرى، أقحمت المحطة نفسها بالسياسة بشكل فاضح، بحيث أخذت تتبنى عرض بعض الأعمال وتغطية بعض المناسبات فقط إرضاء لتحالفات سياسية معينة هي بغنى عن الدخول في "زواريبها".

فقد أصبحت المحطة منبراً مكملاً لقناة "المنار" في حين أن الأخيرة بدأت تتقدم في مستوى إنتاجاتها والاعمال التي تقدمها للجمهور ، وبدا ذلك واضحاً في شهر رمضان بحيث نجحت محطة "المنار" في السنوات الاخيرة بإستقطاب جمهور كبير، من خارج قاعدتها، لمتابعة الانتاج الدرامي الذي تقدمه ، في حين ان المحطة البرتقالية إكتفت حينها بإعادة مسلسل عرض على احدى المحطات اللبنانية سابقاً...هذا رأيي الخاص.