حب ووفاء أم حقد وكراهية.

. مشاعر متناقضة يعيشها أبطال مسلسل ويبقى الأمل، الذي تعرضه MBC1.

يطرح العمل سلسلة من الأسئلة، تتعلّق بما إذا كانت المرأة قادرة أن تحب رجليْن في الوقت عينه، أم أنها تخدع الاثنيْن معاً؟، وعندما يقع رجلان في حبّها، هل تكون أكثر النساء حظاً أم أتعسّهن على الإطلاق، لأنها معرّضة لخسارة الاثنيْن معاً في أي لحظة من اللحظات؟ يضم العمل مجموعة من نجوم الدراما التركية الشباب والمخضرمين، منهم: جيزام كراجا، شكرو أوزيلديز، برك أوكتاي، نرجس جوراكجي، علي أركزان، لاجين جيلان وغيرهم.

يطرح العمل قصّة شابة جميلة، تجد نفسها متورطة في قصتي حب، وتعيش مشاعر متضاربة، إذ تحاول اختيار أحدهما ليشاركها مستقبلها، من دون أن تتمكّن من حسم الصراع الداخلي الحاد الذي تعيشه، لمصلحة أي منهما، وتتناول الأحداث قصة "فتون"، التي تبلغ 23 عاماً، وتعيش مع والدتها وزوج أمها وأبنائه الثلاثة في منزل واحد.

تنقلب حياة الشابة عندما يقع في حبّها رجليْن في الوقت عينه، وتعيش صراعاً داخلياً لاختيار أحدهما، وفي سياق الأحداث، تضطر "فتون" - التي تعمل في صالون لتزيين الشعر - لأن تسلّم راتبها إلى زوج أمها، وهو رجل عاطل عن العمل، يتحكّم بها ويفرض سيطرته عليها.

تبدأ حياتها بالتغيّر في أحد الأيام، عندما تطلب منها سيدة، هي مديرة إحدى الوكالات الخاصة باختيار الممثلين والنجوم، أن تقوم باختبار تصوير، هنا تأخذ حياتها مساراً مختلفاً في عمل يشهد أحداثاً متداخلة، ويكشف كيف تتقاطع مسارات الشباب، تلتقي حيناً وتتعارض أحياناً، وتتداخل الأقدار في قصص حب صعبة، تواجه المستحيل وتتحدّى العراقيل والمصاعب.

ويبقى السؤال، من هو الرجل الذي سيتمكّن من امتلاك قلب "فتون" ويسيطر على مشاعرها، ويكون محور حياتها وأهم ما فيها؟.