في تغطية خاصة لموقع "الفن"، لبرنامج "القمر سهران"، الذي تقدمه رئيسة تحرير موقع الفن، الإعلامية هلا المر، عبر إذاعة سترايك، والذي يتم نقله مباشرة من "قهوة الست" في أنطلياس، حلّ الفنان أمير يزبك ضيفاً على البرنامج.


بدأ يزبك حديثه عن الطريقة التي دخل فيها مجال الغناء، واشار الى انه بدء الغناء عام 1997 ولم يساعده اي انسان، وان اخيه ايلي هو الجندي المجهول الذي حارب الجميع لأجله، ولفت الى انه يسعى لمساعدة اي فنان يحتاج الى من يساعده او بالأحرى الى من يقف بجانبه.

واكد يزبك الى انه دائماً ما يلتفت الى اوضاع الناس وخاصة المادية منها خلال الحفلات، لأن من يرفع من سعره يحرم الناس من رؤيته، ويحرم نفسه من رؤية الناس، وبذلك فإن هذاالشخص عبارة عن انسان مريض، ولا علاقة للتواضع بالموضوع.

وعن "العجيبة" التي حدثت معه عندما ندر لـلقديس مار شربل ان يشفي ابنه اثناء تواجده بالمستشفى ، قال "توجهت لـ مار شربل وكان البرد قارساً، مما ادى الى حصول شقوق في قدمي، الا انني عندما اصبحت بين يديه، لم اجد اي نقطة دم، وعندما عدت الى المستشفى وجدت ان ابني تعافى، وهذه هي القداسة التي تجعل الكثير من اللبنانيين يتمسكون بأرضهم أكثر وأكثر".

اما بالنسبة لانتقاد الفنان غسان صليبا لبرنامج "صوتك شغلة"، قال يزبك "في احد البرامج على احدى القنوات التلفزيونية قال صليبا، ميراي مزرعاني ممكن ان تكمل البرنامج وحدها، وهنا انا شعرت انه قصد ان لا قيمة لي، كذلك تلقيت انتقد من الفنان محمد اسكندر، الا انني حقاً لا احمل في قلبي اي كره تجاه اي احد والمسامح كريم"، واضاف "سأستقبل كل من انتقدني في الموسم الجديد من برنامج صوتك شغلة".

وصرح يزبك ان المواهب التي يخرجها البرنامج، خاصة التي تستحق من يدعمها، سيقوم بالانتاج لها، والأيام هي التي ستبرهن وتثبت ما نقول.

كما ولفت يزبك، الى انه اصبح على علاقة وثيقة باذاعة سترايك، مشيراً الى انها لعبت دوراً في مساندته في الآونة الأخيرة، وهذا ما جعله يأتي اليوم رغم مرضه.

واشار يزبك الى انه من خلال برنامج جال في كافة المناطق ابتداءً من بيروت وضواحيها والجنوب والشمال.

ولفت يزبك الى انه من الأشخاص الذي يتقبل الانتقاد، ولكن ليس اي نوع الانتقاد، فقط النقد البناء.

وعن برنامج محمد اسكندر ومعين شريف، اشار الى انه لا يتمنى لهم سوى التوفيق والنجاح، وسيكون فخر له ان يشاركهم في عملهم حتى لو كانت وظيفته هي ان يقوم بتشغيل الكاميرات.

واكد يزبك، انه عائلته هي الأساس في دعمه، خاصة معنوياً، ولولا عائلته لما كان.

وعن اغنية الرقصة الأولى، لفت الى هذه الأغنية لها قصة، واثناء تواجده في "الجنة" في سوريا، في احدى الحفلات، عندما نظر الى الناس ترقص مع بعضها البعض، استوحى الفكرة منهم وكانت هذه دفعة كبيرة له في عالم الفن، خاصة في اوروبا.

وصرح أمير الى انه قريباً سيستلم منصب سفير حقوق الانسان والسلام، وهذه المرة الأولى التي يستلم فيه فنان لبناني هذا المنصب.

وعن اعماله المستقبلية، اشار الى ان هناك العديد من الحفلات التي سيحيها ويقدمها وسيتواجد في العديد من المطاعم والمناطق اللبنانية.