دمشق- علاء محمد

قال النجم نزار أبو حجر أن الاختلاف الذي طرأ على العيد ليس مظاهر العصر الحديث، بل هو تحول الناس من حب بعضهم إلى الكره، مشيرا إلى انه لم يكره أحدا طيلة حياته.


ورفض أبو حجر في تصريحات خاصة بالفن أن تعتبر مظاهر العصر الحديث سببا في اختلاف نفوس الناس عما كانت عليه من ذي قبل، موضحا أن النفوس هي من تتغير وليس هناك من شيء يغيرها.
وتابع:" لم يعد الناس يحبون بعضهم، فهل نرمي باللائمة على التكنولوجيا؟؟.. التكنولوجيا أتت لتخدم، لكننا استخدمناها لنخرّب".
وأكد أنه يحب كل الناس ويتواصل مع كل من مروا بحياته منذ طفولته، وبأن العيد مساحة جيدة لزيارة كل المحبين والأصدقاء والجيران السابقين والحاليين.
وكشف عن أنه أمضى العيد طيلة حياته في دمشق وفي حاراتها وأزقتها، رافضا أي مكان آخر في الدنيا برغم العروض الكثيرة التي انهالت عليه في السنوات الماضية للسفر ولو في فترات الأعياد.
وتوقع أبو حجر أن تكون هذه السنة آخر عيد يمضيه السوريون بأزمة، آملا من الله أن يكون عيد الفطر العام المقبل مناسبة للحديث عن أزمات سابقة لا يكتب الله لها أن تتجدد.
ويعتبر أبو حجر من نجوم الكركتر الخاص في الدراما السورية من خلال شخصياته المعقدة والمركبة مثل أبو غالب في باب الحارة وأبو رباب في الغربال