استقبل الزميل زكريا فحام في خيمة ليالي رمضان الفنان زكي شريف وعارضة الأزياء سيدرا خضرا وخبيرة التجميل إليان خوري في حلقة جبلية بإمتياز قدمها شريف بصوته الجميل فأطرب الحاضرين والضيوف، حيث غص المكان بالحضور الذي حضر للإستمتاع بالسهرة.

تحدث شريف خلال اللقاء عن أحدث أعماله "جرحي كبير" وعن إختياره لها، مؤكداً أنه لا يختار أغاني حديثة كما يُتهم دائما ولكن الكلمة الجميلة والتي تدخل القلب والتي هي تمثل الواقع أختارها وأشعر بإنها ستلاقي صدى عند الجمهور.

وعندما سأله فحام عن برنامج عرب آيدول، رد ممازحاً " بلا فضائح هلق"، فطلب منه فحام أن يكشف حقيقة الأمر، فرد شريف أنه لم يعلم حتى اليوم سبب خروجه من البرنامج بطريقة غير لائقة وغير طبيعية حيث طُلب منه المغادرة من البرنامج ولم ينتظروا حتى البرايم ويقولون لم يحالفه الحظ بالتصويت. وأضاف:" لا أريد أن أتحدث وأفضح المجهول"، فأجاب زكريا " الذي أعرفه أن الموضوع يتعلق بعقد إحتكار يجب التوقيع عليه وإلا لا تكملون البرنامج"، فأكد شريف بطريقة غير مباشرة قائلا "حتى أصحاب الأصوات البشعة يمضون".

وعن مشاركته في الأغنية الوطنية "حقك يا قدس علينا"، أشار إلى طلب القيميين على العمل المشاركة بغناء إحدى المقاطع ولم يرفض بل رحب بالفكرة، قائلا "محبتنا لأوطاننا لا يُعبر عنها بالأقوال، فأمور صغيرة يمكنها أن توصل الصوت وتُساهم في تحريك نخوة البعض من مشاهير وحُكام، فمحبة الوطن ليست مشاعر فقط وإنما فعل واجب على كل شخص كبير كان أم صغير".

أما عن تجربته الأكاديمية في برنامج ستار أكاديمي، أكد أن هذه التجربة مختلفة ومفيدة لكل هاوٍ يدخل الأكاديمية، فيتعلم الطالب العديد من الدروس الموسيقية، التمثيلية والمسرحية ومنها رقص ورياضة، فيثقل خبرته على أكمل وجه حتى يُصبح جاهز لخوض المعركة الفنية بطريقة صحيحة، وأبرز ما يكسبه الطالب إلى جانب الخبرة والثقافة الموسيقية محبة الجمهور الكبير والتي لا توصف.

سيدرا خضرا صاحبة الألقاب الجمالية كان حضورها عفوي وصريح، أكدت إنها مكتفية بمحبة الناس لها كسيدرا خضرا العارضة وحاملة الألقاب، كما عبرت عن خوفها في المخاطرة بخوض تجربة التمثيل وعدم كسب محبة الناس لها كممثلة.

وعن الألقاب الكثير التي نالتها وأهمها ملكة جمال العيون، ملكة جمال الإنترنت أشارت إلى أن المحبين إختاروها لنيّل اللألقاب بعيداً عن المساومات وكل ما يحصل وراء الكواليس، وشددت بإعتزازها بهذه الألقاب لأن مصدرها الناس.

وعندما سألها فحام هل أنت راضية عما حققته حتى الان، قالت "طبعا أنا راضية لكنني أطمح لتحقيق الأفضل، وذلك يتم عبر العمل المتواصل والجهد الكبير الذي أبذله في سبيل تطوير نفسي، وزيادة خبرتي حتى أواجه مصاعب الحياة بواقعية أكبر".

وحاول زكريا إستفزازها عندما سألها هل ما تقومين به من أعمال خيرية مع الأطفال بهدف الشهرة وكسب إستعطاف الناس أم لوجه الله؟ فردت منفعلة "أكيد ما هدفي لا الشهرة وكل شي ذكرته، هدفي غيّر هل مجتمع "، فرّد عليها "الذي يعمل خيراً لا ينشر في الإعلام"، فأكدت له إنها شُهدت بإحدى دور الأيتام وتم إلتقاط صور لها دون معرفتها وبذلك تم نشر الخبر، علماً بأن نشر الخبر أصبح في هذه الايام مهم جداً لتشجيع الاخرين وليس لعرض صور ".

وسألها زكريا "هل تقومي بمبادرة جديدة وجريئة مثل جمع عدد كبير من أطفال الشوارع المنتشرين في بيروت تحت جسر الكولا وتحضير إفطار لهم ومشاركتهم في الجلوس على الأرض؟ فلم تُكذب خبراً سيدرا وتحدت زكريا وطلبت منه المساعدة لتنفيذ هذا العمل الإنساني المميز في القريب العاجل.

أما خبيرة التجميل الهادئة والمثقفة جمالياً، أعطت المشاهدين والحضور وخاصة النساء نصائح عديدة ومميزة بهدف المحافظة على المظهر الخارجي لكل منهن، وأكدت أن كل سيدة لا يليق بها ما تضعنه باقي السيدات، فلكل منهن ستيل خاص بها وشكل وجه وبشرة مختلفتين تماماً، وشددت أن ليس كل ما يُصبح موضة وحديث الساعة يُمكن أن يليق على الجميع.

وتحدثت عن مسلسل "عشرة عبيد صغار"، أن العمل والتحضير له كان سهلاً وأن الموضوع العمل ينحصر بفترة زمنية واحدة أي الستينات، وأن أبرز ما كان منتشر وعلى الموضة حينها "المسكرة السوداء" على إختلاف أشكالها.

ووجهت تحية للممثلة تقلا شمعون التي نوّهت بجرأتها وعطائها في التمثيل ورقيها، مؤكدة على عملها لإنجاح العمل فمثلاً في مسلسل "عشرة عبيد صغار" كانت تطلب منها أن تُخرب حاجبيها لكي يكونا كما يتطلب العمل، ورغم ذلك ومهما شوهت بمظهرها الخارجي تبقى جميلة وساحرة.

تخلل اللقاء وقفات غنائية بصوت شريف، وكان ختامها مع أغنية "يا عاشقة الورد" للكبير زكي ناصيف.نذكر أن البرنامج من إعداد وتصوير لمى المعوش.