في تغطية خاصة لموقع "الفن "، وضمن حلقة جديدة من برنامج "غالا شو" الذي يبث عبر اثير اذاعة "البلد" (106.

5) إستعرض الإعلامي وليد فريجي مجموعة من المواضيع والأخبار الفنية في لبنان والعالم العربي.

غابت عن الحلقة اليوم الإعلامية رين سبتي بسبب وجودها خارج لبنان .

ضيف البرنامج كان الفنان مروان خوري ، الذي قال إن الحفلتين اللتين سيحييهما في كازينو لبنان هما فرصة لتقديم نفسه في لبنان كما يحب.

وعنوان الحفلتين هو " بيانوراما" ، وأوضح مروان خيار هذا العنوان بأنه سيطل كمروان المغني والملحن والشاعر .

وذكر أنه في كل الظروف في البلد لا بد من الإستمرار والإنتاج، وقال إن ظروفه الشخصية مناسبة بينما ظروف الوطن هي شبه مستقرة وبطبيعة الحال دائماً تتأرجح ، آملاً أن لا يحدث هناك مستجدات أمنية .



وقال مروان إن العمل الفني ليس إنتاجاً لصالح الفنان فقط بل لصالح الناس بهدف إسعادهم .

وتابع أن التوتر والحذر صديقا الفنان ، فالتحدي يخلق التوتر، والتوتر يخلق المسؤولية، وبالتالي الأداء يكون أجمل على المسرح .

واستذكر مروان المجهود والوقت والمال المبذولين في الحفلتين ، يقابلهما أنه يقدم نفسه كفنان بطريقة يحبها .

أما عن المشروع المشترك بينه وبين صاحبة شركة "كريستيز" السيدة كريستينا ماريا خاطر، وهو مشروع "أكاديمية الموسيقى والفنون" قال إن الفكرة موجودة في باله منذ وقت ، فهو يحب ان يكون لديه ما هو خارج نطاق عمله الفني ، ويشكل إمتداداً له ، ويقدم ما هو جيد لبيئته .


وتابع أنه بالفعل تلقى العرض من كريستيز حيث أرادت الشركة إسمه وإدارته ومتابعته وشعر بأنه يستطيع أن يقدم أمراً ما في هذا النطاق ، وقام بتشكيل إدارة وأساتذة يثق بهم ويمكنهم ان يقدموا ما هو يطمح له .

وذكر مروان "دائماً في طلب إلي من الجيل الجديد ، شايف فيي شي، دائماً بيقولولي إستاذ مروان بتساعدنا"، وبالتالي يمكنه من موقعه في الأكاديمية أن يعطي الموهوبين العلم ويساهم في أن يكون لهم مكان لينطلقوا منه .

وأضاف مروان ان الأكاديمية ليست فقط للغناء ، فعلياً هي لكل الآلات الموسيقية.
واستدرك أنه تم الإتفاق مع اكثر من شركة إنتاج او شركة توزيع لمساعدة المواهب، وكثر من الوسط الفني تحدثوا معه عن الخروج من النطاق الأكاديمي إلى الإنتاج أيضاً.


وعن أن الأكاديمية ترتكز على الفن القائم على الأخلاق ذكر مروان أنها ليست "لطشة" وأضاف أنه يرى أن الموسيقى ليست فقط نوتات ومناهج وممارستها في السوق ليست فقط معرفة وشطارة هي ايضاً طريقة تعاطي،" شوي مصدوم من الطريقة بالتعاطي من البرامج يللي بتطلع فنانين وكأنو حلبة مصارعة" معتبراً ان الامر يثير السخرية ، وأن القيمين على البرامج سعيدون كونها تستقطب المشاهدين.
وأضاف:" غلط يطلع الفنان بهالشكل وكأنو بسيرك"، معتبراً أن الأكاديمية بدورها تحفظ الفنان .



وبين خيار الدخول إلى الأكاديمية أو برنامج الهواة قال مروان إنهما مختلفان فهناك من يدخل إلى برامج الهواة ويكون لديه الحظ ولكن برامج الهواة تحولت إفادة للشركة المنتجة أو للتلفزيون " مواهب مهمة عم تبين ما حدا عم يستمر لأنو ما حدا عم ينتجلا "، بينما من يدخل إلى الاكاديمية يكتسب منهجية وعلماً في الموسيقى.

وذكر مروان أن نجاح أغنيته "ناطر" هو نتيجة نجاحات سابقة تجعله يسعى إلى النجاح دائماً في كل مرة يطلق فيها أغنية .

وباتت مسؤولية مروان كبيرة على حد قوله حيث انه مطلوب من قبل المسلسلات ليساهم فيها بأغنيات ناجحة .