قال المخرج اللبناني سمير حبشي: "أنا من المؤمنين بنظرية أن الدراما والسينما إمّا أن يكونا ابني البيئة أو لا يكونان، وانطلاقاً من ذلك، عندما يُعرض عليّ مسلسل ما، أسأل نفسي دائماً ما إذا كان ينتمي ثقافياً إلى وطننا ويعالج قضية اجتماعية تهمني شخصياً، وعلى هذا الأساس إما أقبل أو أرفض".


وحول سبب انتقاله من القضايا الاجتماعية والوطنية إلى مسلسل تشويقي غامض أوضح حبشي قائلاً :" «أبرياء ولكن» مختلف عن الأعمال السابقة، كونه عملاً كلاسيكياً عالمياً لأغاتا كريستي، لذا ترددت بداية، إلا أنني رغبت في تجربة إدارة هذا النوع من الشخصيات الغامضة والمعقّدة والتي يمكن أن نجدها في أي بلد من العالم".

كلام حبشي جاء في مقابلة مع الزميلة مايا الخوري لجريدة الجريدة الكويتية.