أطلّت الفنانة السورية رويدا عطية ضمن برنامج "وبيحلا السهر" الذي يعده ويقدمه مدير التحرير جوزيف بو جابر عبر الإذاعة اللبنانية 98.

5 و98.1 ، حيث تحدثت رويدا عن سفرها الى فرنسا يوم الخميس المقبل للمشاركة في حفل تكريم الراحلة الشحرورة صباح ، فأكدت أنها تعتبر هذه المشاركة مسؤولية كبيرة خصوصاً بعد رحيل "الصبوحة"، "لأن رحيلها كان صعباً جداً عليّ، وكانت تشجعني وتدعمني لأحمل رايتها الفنية".

وأضافت رويدا "عندما أتذكر رحيلها أبكي، وكانت وصيتها لنا جميعاً بأن نفرح، وهذا الأمر قليل لنراه في الكثير من الفنانين حالياً.. كل ما بسمع صوتها بحس في شي راح ، الفرحة بلبنان راحت وهي شحرورة الفرح".

وعن كلام الفنان محمد إسكندر عن تعاون سيجمعه معها، عبّرت رويدا عن إمتنانها لإشادته بفنها، وقالت إن حدث التعاون بينها وبين إسكندر فهذا بمثابة شرف كبير لها وتتمنى ذلك.. "وبضم صوتي لصوته إنو نقدر نوصل لعمالقة الفن كصباح ووديع الصافي".

كما تحدثت رويدا عن تعاونها مع المولى برودكشن، حيث عبّرت عن سعادتها بهذا التعاون الذي أثمر أغنيتين هما "رشرش" و"First Dance" والفيديو الكليب، وإعتبرت أن هناك تقدّماً وهوية جديدة لها من خلال هذا التعاون "والنجاح نحصده من خلال نسبة المشاهدة للكليب التي وصلت للمليون، وهذا يدلّ على محبة الجمهور لي وللأعمال التي أقدّمها".

ولم تنكر رويدا فضل الصحافة اللبنانية والعربية من أول إنطلاقتها الفنية، وتوجّهت بالشكر لهم، كما قالت "إن ما ألمسه هو محبة الناس ليّ ولفني، فهم يؤمنون بموهبتي ويساندوني دائماً".

وأشارت رويدا الى أنها لا تحبّذ فكرة أن يكون الفنان على حياد في وقت الأزمات التي تمر فيها بلاده، فهي تعتبر أن صوت الفنان أقوى من صوت الرصاص وعليه مسؤولية في الوقوف الى جانب بلده ، وأضافت "بخصوص سورية أنا لست على حياد فهي بالنسبة لي أكثر من بلد ، هي الأم والرفيق وكل شيء في حياتي وأتمنى أن تنتهي الأزمة ونكون يداً واحدة ونفكر بالبلد".

وفي الختام، قالت رويدا إن الحديث عن إمكانية تقديمها برنامج تلفزيوني غير دقيق، لأنها لم توقّع على أي شيء رسمي ولا يحق لها أن تفصح عن تفاصيل المشروع لأن لا شيء على "أرض الواقع" حتى الآن، وأوضحت أنه لو تم هذا المشروع فلن تكون مشاركتها فيه كمقدمة .